كل الطرق والمسالك بإملشيل وجماعات أخرى من بينها أنمزي مقطوعة إلى حدود صباح الاثنين 12 نونبر الجاري. فقد أفادت مصادر من أنفكو، أن الثلوج التي تساقطت منذ ليلة الأحد ، واستمرت لليوم الموالي،أدت إلى ركود الحركة بدواوير: أنفكو وتامالوت وأنمزي وتغذوين وتيرغيست وأغذو وآيت مرزوك وآيت بوعربي وآيت سليمان وأكديم وتاكوديت، حيث غطت الثلوج المسالك والطرقات وسطوح البيوت الطينية والغابة .
المصدر ذاته أوضح في اتصال هاتفي للجريدة به، أنه على إثر ذلك” سدت الطريق الرابطة بين أنفكو إملشيل، وبين أنفكو وتونفيت مسافة حوالي64كلم” ، حيث” توقفت حركة المرور ” ، ناهيك عن” بعض الأودية التي تقطع الطريق” . أما المسالك التي تربط بعض الدواوير المعزولة كآيت مرزوك وأغذو وترغيست وتغدوين .”فمن الصعب الحديث عنها” . ولحدود كتابة هذه السطور لازالت الثلوج تتساقط بهذه المداشر بكثافة.
وغير بعيد عن المنطقة، تشهد إملشيل وإلى غاية نفس التوقيت ، تساقطات ثلجية هامة ، حيث أشارت مصادر من عين المكان إلى”ركود الحركة بالمنطقة، التي تعتمد بالدرجة الأولى على التجارة والسياحة”، مشيرة إلى أن” كل الطرق الرابطة بإملشيل قد سدت”. وهكذا أغلقت الطريق الرابطة بين إملشيل والريش، وتلك الرابطة بين إملشيل وأغبالة ،وبين إملشيل وتنغير وبين إملشيل أمسمرير . كما سدت المسالك خاصة المسلك الرابط بين إملشيل وآيت عبدي أولغازي ، الذي يقطعه أحد الأنهار. وأضاف مصدرنا أن” الثلوج لغاية اتصالنا به تتساقط بكثافة”. موضحا أن “منطقة إملشيل التي تنتج أجود بطاطس وتفاح بالمنطقة تجد صعوبة في تسويقه في ظل توقف حركة المرور”.
وإلى ذلك فقد أبلغتنا مصادر من مركز تيقاجوين بجماعة سيدي يحيى أويوسف المحسوب على إقليم ميدلت هذا الصباح أن مستوى علو الثلوج بلغ إلى حدود العاشرة 22دقيقة” 16سنتمترا بالسفح وحده ودرجة الحرارة ازدادت انخفاضا” .
الكبيرة ثعبان / الحداث المغربية
