وجه الاعلامي والحقوقي ادريس الوالي رسالة لمدير شركة ريضال (REDAL)-الرباط تحت عنوان “إنذار”، دعاه فيها الى مراجعة جميع الفواتير التي أداها بتحفظ والتي تم إصدارها على أساس مؤشرات تقديرية مباشرة بعد أول قراءة حقيقية لمؤشرات العدادات؛ وأكد على نيته اللجوء إلى القضاء في حالة عدم القيام بالمراجعة المطلوبة، مانحا الإدارة المعنية مدة 15 يوما كمهلة لاتخاذ المتعين.
وتأسف الوالي باعتباره مواطنا تجاهل بعض الشركات منها “ريضال” لعدم إبدائها القليل من التضامن في هذه الأزمة العالمية؛ معبرا عن صدمته الكبيرة بسبب غلاء الفواتير عن مدة الحجر الصحي وتعمد بعض الشركات ضرب القدرة الشرائية التي تضررت كثيرا جراء هذه الجائحة الخطيرة.، حيث توصل الإعلامي مؤخرا بفواتير الكهرباء والماء بالرباط البالغة 3226.65 درهم لأربع أشهر الأخيرة فقط، والتي اعتبرها فواتير مرتفعة بشكل مهول، وأنها تضاعفت مرات عدة عن الاستهلاك الاعتيادي، علما أن أسرته الصغيرة لا تتجاوز ثلاثة أفراد.
وثمن ادريس الوالي، القرارات التي اتخذتها الدولة لمكافحة انتشار جائحة كورونا للتخفيف من انعكاساتها السلبية على المواطن والشركات، في حين كان من المفترض أن يكون الحصول على الكهرباء والماء بأثمان تفضيلية في المتناول، خاصة في هذه الظروف التي ساهم العديد من المواطنين والشركات في المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا الذي أحدث بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ورفض ادريس الوالي الزيادة الكبيرة في فواتير الشركة المكلفة بتدبير توزيع الكهرباء والماء من طرف “ريضال”، معتبرا أن مصلحة المواطنين، ينبغي أن تكون مقدمة على أي شيء آخر، ولا سيما في الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كورونا الجديد .
