ما يلفت نضر كل سائح او مواطن هو انتشار عدد من المتسولين والمشردين بالمنطقة السياحية والذين باتوا يضايقون المغاربة والسياح ليلا ونهارا من خلال مطادرتهم قصد أخد أو إرغامهم على اعطائهم بعض الدراهم
والمشكله الكبرى هو أن العديد الكبير من المتسولات تستغل عددا هائلا من الأطفال الأبرياء لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة يتم اكتراؤهم من أمهاتهم بالأحياء حيث يتم تشغيلهم وهم في حالة متسخة ولباس ممزق من أجل التسول ومطاردة كل من أحب التنزه و التمتع بجمال الكرنيش و الاسترخاء
بل إن بعض المتسولات يلتجئن إلى السب و الشتم عندما يرفض الشخص مدها ببعض النقود و استغلال وضعيته إذا كان بصحبة زوجته و عائلته ووضعه في مواقف حرجة
فكتساؤل ما هي الإجراءات التي ستنهجها الجماعة الحضارية بتنسيق مع الولاية من أجل كرنيش أكادير الذي يعاني من نقص في الرواج بسبب كورونا و الآن ظاهرة التسول التي تتير غضب الزائرين الذي لا يتجاوز عددهم 20 % من العدد الإعتيادي؟
بقلم توفيق ملولي كريم
