دفع مكوث الناس في بيوتهم بسبب إجراءات الحجر الصحي لأجل الوقاية من فيروس كورونا إلى تناول الطعام بشكل أكبر وهو ما تسبب بزيادة الوزن فئة كبيرة و بالخصوص أولئك الدين لا يقومون بممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية.
وبحسب بعض التصريحات لجريدة سوس بلوس من أشخاص تبين أن الناس يلتهمون كميات أكبر من الطعام حين يبقون في البيوت ويشعرون بالملل و بالخصوص الفئة العمرية التي تتراوح بين سني 20 و 50 و هي الفئة النشيطة التي ألفت الحركة.
وقال 43 في المئة من المستجوبين إن وزنهم زاد، خلال الشهرين الأخيرين، فيما أكد 39 في المئة أن وزنهم لم يتغير، لكن 18 في المئة فقط خسروا وزنا.
وأردفت هده الاستجوابات أن النساء أكثر تأثرا بالزيادة في الوزن كما أكد أغلب المشاركين في الدراسة إن وزنهم زاد بسبب قلة الحركة وزيادة تناول الطعام، من جراء البقاء في البيت طيلة أسابيع، لاسيما أن الكثيرين يضطرون للعمل عن بعد من داخل البيوت.
بقلم توفيق ملولي كريم
