الرئيسية ارشيف لجنة اليقظة الإقليمية بتارودانت تقوم بحملة واسعة بعدد من المراكز الحضرية بالإقليم لتحسيس بأهمية إرتدأ الكمامة و إتخاذ الإجراءات الصحية

لجنة اليقظة الإقليمية بتارودانت تقوم بحملة واسعة بعدد من المراكز الحضرية بالإقليم لتحسيس بأهمية إرتدأ الكمامة و إتخاذ الإجراءات الصحية

كتبه كتب في 16 يونيو 2020 - 18:30

في إطار الحملة الإقليمية للتحسيس بالزامية إرتداء المواطنين للكمامة،واتخاذ كافة والاجراءات الصحية الوقائية والاحترازية، لازالت اللجنة الاقليمية لليقظة و التتبع بتارودانت،تحت اشراف السيد رضوان موزون رئيس قسم الشؤون الداخلية،وبمعية أعضاءها،من امن وطني،و درك ملكي وقوات مساعدة،و وقاية مدنية وممثلي المصالح الصحية تباشر اشغالها بتنسيق دائم ومستمر مع اللجن المحلية،المكونة من السلطات المحلية،والمصالح الامنية المحلية، والمنتخبين،وممثلي هيآت وفعاليات المجتمع المدني،حيث وبتاريخ 14و15و16 يونيو2020 وبمدينة تارودانت وباشوية أولادبرحيل و باشوية إيغرم عملت هذه الاخيرة وفق برنامج مداومة على التواجد الفعلي و العملي بكل المرافق العمومية خاصة الاسواق منها وكذا بفضاءات التنزه والمساحات الخضراء،والحدائق العمومية،و الشوارع الرئيسية بالمدينة وذلك بالزام المرتادين والمارة من المواطنين على ارتداء الكمامة الواقية،وإحترام التباعد وعدم التجمهر.
وعلى هذا الأساس فان كل هاته الحملات التحسيسية،وكذا التوجيهات الصحية المصاحبة للسلطات العمومية،و الموجهة الى عموم المواطنين فهي تهذف الى جعلهم ينخرطون بوعي وبحس من المسؤولية المواطنة،وتبني هذه الاجراءات الصحية الوقائية و الاحترازية بشكل مداوم و مستمر كسلوك إجباري حفاظا على صحتهم وامنهم وسكينتهم،بارتداء الكمامة الزاميا واحترام التباعد ومسافة الامان في كل آن وحين واستعمال وسائل التعقيم باستمرار للحيلولة و الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.وهذا ليس بهين على ساكنة اقليم تارودانت التي ابانت عن علو كعبها بكل روح المسؤؤليةفي التفاعل الايجابي والتزامها بكل روح المسؤؤولية منذ الاعلان عن حالتي الحجر والطوارئ الصحيتين هذا،المكتسب الذي جنب الاقليم ظهور مناطق موبؤة، ويسجل بفخر صفر حالة صنفته ضمن اقاليم منطقة التخفيف رقم1.
ورغم هذا المكتسب المفخرة فان الجميع مطالب قبل أي وقت،مضاعفة المجهودات حتى يتمكن اقليم تارودانت من تجاوز هذه الوضعية العصيبة التي يعرفها بلادنا بروية تحت القيادة السديدة و الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *