تعرض مياومان، بأحد دواوير جماعة المعذر الكبير، للسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض، من طرف سائق سيارة خاصة ورفيقه.
المياومان كانا ينويان “الحريك” إلى مدينة تيزنيت التي لم تسجل بها أية إصابة بفيروس “كوفيد19” لحد الساعة بفضل يقظة العناصر الأمنية بمختلف أنواعها بالسدود القضائية، ولم يكن أمام المياومان اللذان يعملان باشتوكة آيت باها، سوى قطع مسافة كبيرة مشيا على الأقدام.
عند بلوغهما منطقة قريبة من سيدي عبو، بجماعة ماسة، حسب مصادر للجريدة24، توقفت بجانبهما سيارة على متنها سائق ورفيقه، عرضا عليهما المساعدة لنقلهما إلى أقرب نقطة من مدينة تيزنيت.
رحب “الحراكة” بالفكرة، وركبا السيارة ليدخلا في حديث ودي مع منقذيهما من مشقة السير، لكن فرحتهما لم تدم، فبعد بلوغ دوار “توبوزار” بجماعة المعدر الكبير، أوقف السائق السيارة وأخرج ورفيقه سيفين، وطالبا من الضحيتين تسليم ما بحوزتهما من مال قبل أن يتم إنزالهما غير بعيد عن دوار سيدي علي بالمعذر الكبير.
أ. المستاري
ج24
