الرئيسية سياسة هذا ما جاء في تعزية كل من حزب “المصباح” و”الجرار” في وفاة عبد الرحمان اليوسفي

هذا ما جاء في تعزية كل من حزب “المصباح” و”الجرار” في وفاة عبد الرحمان اليوسفي

كتبه كتب في 29 مايو 2020 - 16:30

قدم حزب العدالة والتنمية رسالة  تعزية, وصف فيها القيادي بحزب الإتحاد الإشتراكي عبد الرحمان اليوسفي،  والذي وفته المنية صباح يوم الجمعة 29 ماي 2020، بأيقونة وطنية ، الرحل الذي سجل  مسار النضالي الوطني من أجل التحرير والبناء الديمقراطي، كما  أن وفاته خسارة للوطن وأضاف الحزب في رسالته بأن الراحل كان مقاوما وسياسيا كبيرا، وأحد مهندسي التناوب الديمقراطي، والمناضل دون كلل من أجل البناء الديمقراطي.

و تقول الرسالة الموقع من طرف الأمين العام للحزب سعد الدين  العثماني : “يترجل أحد الرجالات الكبار الذين أسهموا في معركة التحرير، من خلال الانخراط في المقاومة وبناء جيش التحرير، خصوصا بعد عزل الفرنسيين لجلالة الملك المغفور له محمد الخامس عام 1953، مع ثلة من المقاومين، منهم علال الفاسي والدكتور عبد الكريم الخطيب وبنسعيد آيت إيدر وغيرهم”. “اليوسفي بصم مسار العمل السياسي والعمل النقابي”، تضيف الرسالة، فقد: “ناضل من أجل بناء الدولة الحديثة سواء من موقع المعارضة، أو من موقع التدبير الحكومي، من خلال تجربة التناوب التوافقي، كما بصم مساره المهني في الصحافة والمحاماة بمعاني الصدق والالتزام، وتحمل في ذلك ضريبة النضال بالاعتقال والعيش في المنفى، قبل أن يعود إلى المغرب ليشارك في قيادة حزبه بعد وفاة كاتبه الأول آنذاك عبد الرحيم بوعبيد، ثم ليتولى قيادة تجربة التناوب”.

وبخصوص ما عرفه المغرب من إصلاحات سياسية سنة 2011، بإقرار دستور جديد، جعل الإختيار الديمقراطي أحد الاختيارات الأساسية للدولة المغربية، فيرى حزب العدالة والتنمية، أن “ذلك ليس سوى جزءا من ثمار النضالات التي خاضها الراحل طوال حياته.

و قدم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، تعزيه  في وفاة الزعيم الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي قائلا: “إن الراحل كان قائدا مجاهدا وطنيا كبيرا، خدم وطنه وملكه بكل تفان وإخلاص، بل خدم الكثير من القضايا العادلة للشعوب من مواقع مسؤولياته المتعددة، سواء كمحام متمكن أو كحقوقي دولي متمرس، أو كسياسي محنك، أو كقائد وزعيم ومربي”، وذلك عبر الموقع الرسمي للحزب.

وقال وهبي، أن حزب الأصالة والمعاصرة تلقى ببالغ الحزن وعميق الأسمى، خبر وفاة المشمول برحمة الله الواسعة، الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، بمدينة الدار البيضاء ليلة الخميس- الجمعة عن عمر يناهز 96 سنة، متقدما بتعازيه “أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة قيادات ومناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة لأسرة الفقيد الصغيرة وعلى رأسها زوجته السيدة ماري هيلين، وإلى جميع الاتحاديات والاتحاديين، ومنهم إلى جميع الأحرار والحقوقيين وعموم المواطنات والمواطنين”.

وأوضح وهبي، أن الراحل “بصم الفقيد على مسار حقوقي وسياسي متفرد، سواء كأحد أبرز قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومؤسسيه، أو كوزير أول وقائد تجربة الانتقال الديمقراطي والتناوب التوافقي بالمغرب (1998-2002)، ناهيك عن عطاءاته النضالية الغزيرة المشهود له بها وطنيا ودوليا، حتى أضحى، رحمه الله، قامة شامخة، فنال عن جدارة واستحقاق لقب رجل الدولة الاستثنائي الذي يغلب مصلحة الوطن على كل ما سواها.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *