كشف رشيد نيني في حوار عن العناوين الكبرى لمشروعه الجديد، يومية الأخبار التي ستنطلق أولى أعدادها يوم السبت 17 نونبر، 2012 ، وأكد أنها ستكون جريدة التحقيقات أولا دون أن تغفل الأخبار اليومية،وأنها مشروع سيسعى ليكون دوليا
ما هو توجه جريدة “الاخبار”؟
جريدة “الاخبار” جريدة اخبارية بالاساس، عمودها الفقري هو جنس التحقيقات. رهاننا ان ننجز تحقيقا كل يوم.
هذا التوجه لتفادي التنافس مع المواقع الاخبارية وتحقيق التميز على الصحف اليومية؟
تحقيقاتنا لا تلغي الجانب الاخباري، تتضمن اخبارا بالاضافة الى اثارة مواضيع غير مفكر فيها في الصحافة الوطنية. نمزج بين الطرافة والجدية، نتناول مواضيع في قطاعات مختلفة.
هل ستكون تجربة مختلفة عن “المساء” التي اسستموها؟
نحاول ان نؤسس لتجربة جديدة. نتفادى استنساخ تجارب سابقة. تجربتنا لها لمسة خاصة وستكون متميزة في المشهد الاعلامي المغربي.
اننا نؤسس في “الاخبار” لجريدة يومية في افق تحويلها الى جريدة دولية
من صاحب تمويل هذا المشروع الاعلامي؟
مشروعنا ممول تمويلا ذاتيا، ليطمئن القارئ انه ليست لنا لا جهة مالية ولا سياسية. هذا اختيارنا للدفاع عن استقلاليتنا
كم ستطبعون في العدد الاول؟
في العدد الاول من الاخبار يوم السبت 17 نونبر سنطبع مائة الف نسخة. نحن 16 صحافيا بالاضافة الى مراسلين من كبريات المدن ومراسلين من خارج المغرب
تعرضت للاعتقال وحوكم عليك بسنة سجنا نافذا، الا تتخوف من مهنة ادخلتك السجن؟
لا اطرح السؤال ولا اشعر بالخوف، انا صحافي لا مهنة اخرى لدي. امضيت سنة سجنا وقضيت سبعة اشهر بعد الاعتقال، اعتقد انني كنت عاطلا بما فيه الكفاية
اعتقد انه لما نختار هذه المهنة نختار مخاطرها
ما هو منصبك بالضبط؟
منصبي هو الرئيس المؤسس والمدير العام للمؤسسة الناشرة فيما يشرف على النشر رضوان الحفياني اما مهمة سكرتير التحرير فاوكلتها الى احمد جلالي
الكل يتساءل عن عمودك اليومي “شوف تشوف” هل ستحافظ على الطريقة التي الفها قراؤك؟
لي طريقة واحدة للكتابة واسلوب واحد ومعروف. لا داعي للخوف فسنؤسس لتجربة متفردة تحترم اخلاقيات المهنة وتشتغل في افق تنزيل مدونة تليق بمهنة الصحافة وتدفع نحو الغاء القوانين السالبة للحرية من قانون الصحافة وتتشبث، في حالة وقوع جرائم تتعلق بالصحافة، بالاحتكام الى قانون الصحافة لا القانون الجنائي. نؤمن بصحافة تحافظ على سرية مصادرها وتناضل من اجل الحق في الوصول الى المعلومة واشاعتها
