الرئيسية مجتمع اغتصابات متزامنة تطال معاقين وقاصرين بأكادير وتيزنيت

اغتصابات متزامنة تطال معاقين وقاصرين بأكادير وتيزنيت

كتبه كتب في 7 نوفمبر 2012 - 11:32

استقوت ظاهرة استغلال القاصرين والمعاقين ذهنيا، ففي يوم الجمعة الأخير تعرض شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالدشيرة الجهادية لاغتصاب بشكل متزامن مع توجه المواطنين لأداء صلاة الجمعة، ذئب بشري من جيران الضحية اختار الوقت المناسب ليخلو له المكان وينفذ فعلته.

الشاب المغتصب يعاني من إعاقة ذهنية يقطن بحي إرحالن بالدشيرة الجهادية من مواليد 1972، تتكفل  به خالته بعدما توفي والده، وتزوجت أمه من رجل آخر، وقد تبنت جمعية صوت الطفل بالدشيرة الجهادية ملفه، فوجدت صعوبة في الحصول على شهادة طبية من طرف المصالح الطبية بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، لأن الأمر يحتاج إلى إذن من النيابة العامة،  وأكدت الجمعية بأن هناك شهودا على واقعة الاغتصاب إلى جانب تصريحات الضحية.

وبتزنيت وضعت مؤخرا راعية صماء قاصر مولودها ميتا بالمستشفى . وقد اتهم مهاجر متقاعد تجاوز عمره السبعين سنة باغتصابها، مصادر تؤكد أن الاغتصاب تكرر لمرات عديدة قبل أن ينتج عنه الحمل  بدوار “تيلوا” بقيادة تيغيرت بإقليم سيدي إفني، وعلم أنها وضعت مولودا ميتا. وكانت الحامل الصماء  عانت من آلام المخاض، غير أن الجنين مات مباشرة بعد ازدياده. وكانت الخادم الصماء ذات سبعة عشر عاما قبل ذلك بشهور، عرضت على طبيب شرعي لمعرفة التغيرات التي طرأت عليها، فتأكد أنها حامل.

بإنزكان بدوره، وبشكل متزامن مع حادثة الدشيرة، أحيل على العدالة شاب بتهمة محاولة اغتصاب بنت أخته القاصر، المزدادة سنة 1999، القاصر دأبت على زيارة خالها العازب، الذي يقطن رفقة أصدقائه، وقد أرسلت من قبل أمها عند خالها ليساعدها على تدبر مصروف اليوم، غير أن نيته الخبيثة جعلته يهم بها، وقام بنزع ملابسها بالقوة، ولم تنفعها سوى صرخاتها التي وصلت إلى بعض الشبان وقاموا بتخليصها من خالها الهائج، وقد أثر ذلك على وضعيتها النفسية بعد انتشار خبرها لدى الجيران و ذيوعه في المؤسسة حيث تدرس.

وقائع اغتصاب قاصرين بالجملة من بينها، مصلح تلفزات بجماعة الدراركة بأكادير الذي دأب على اغتصاب تلميذة قاصر ذات تسع سنوات بمحل عمله، إلى أن استدرج واعتقل متلبسا من قبل الدرك الملكي خلال شهر أبريل من السنة الجارية. هذا إلى جانب اعتقال “طراح” بفران شعبي بإنزكان بعدما خرج مستخدمه القاصر ليستنجد بدورية للأمن مما يعانيه من اغتصاب من قبل “الطراح” خلال كل ليلة حيث ينامان بالفرن.

رئيسة جمعية “صوت الطفل” فاطمة عريف، نصبت نفسها طرفا مدنيا في هذه القضية كذلك، وعبرت عن امتعاضها لكون مثل هذه القضايا بحسبها لا تسلك المسار الصحيح  ولا تلقى مسارا صحيحا يعاقب المقترفين، ولم تستبعد الجمعية أن تلجأ مستقبلا إلى أشكال احتجاجية حتى لا يستمر الجناة في الإفلات من العقاب

سوس بلوس

مشاركة