جنبت السلطات الأمنية بتارودانت، الإقليم من بؤرة وبائية جديدة وذلك بعد تمكنها من توقيف سائق شاحنة قادم من الدار البيضاء، صبيحة اليوم الاثنين، حامل للفيروس، ما تسبب في إخضاع 11 عنصرا من مخالطيه بينهم عناصر أمنية وأفراد من القوات المساعدة للحجر الصحي، بأحد فنادق المدينة.
وأوضح نفس المصادر ” أن مراقبة روتينية بالسد القضائي بمدخل المدينة، مكن من توقيف السائق بسبب عدم توفره على ورقة التنقل الاستثنائية بين المدن، ولاحظ الجهاز الأمني بأنه كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وعياء شديدين.
وبعد توجيهه نحو المستشفى الإقليمي، أثبتت التحاليل أنه مصاب بكوفيد 19، ومن ثم قررت السلطات وضعه في جناح المرضى بهذا الداء في انتظار نقله إلى أكادير، مع إخضاع 11 من أفراد الأمن والقوات المساعدة من مخالطيه للتحاليل.
وأضاف مصادر، أن السائق استطاع قطع أزيد من 500 كلم، دون أن يلفت الانتباه إلى عدم توفره على ورقة التنقل الاستثنائية بين المدن إلى لحظة وصوله السد القضائي بمدخل تارودانت، وهو الأمر الذي استنكرته فعاليات مدنية وجمعوية بالمدينة.
تجدر الإشارة إلى أن السائق، كان ذاهيا في اتجاه أحد الدواوير بالجماعة الترابية تامالوكت في عمق جبال تراودانت، حيث كانت تقيم أسرته الصغيرة.
وبهذه الحالة الجديدة، ترتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بجهة سوس إلى 71 حالة مؤكدة، ويحتل إقليم إنزكان أيت ملول المرتبة الأولى في عدد الحالات.
