عثرت مصالح مركز التشخيص القضائي بسرية الدرك بتارودانت، دقائق قبل اذان مغرب يوم الاحد 10 ماي 2020، على مستوى وادي اسوان بتراب الجماعة القروية إيمولاس ضواحي تارودانت، على جثة طفل من ابناء دوار اسوان ، وقد فارق الحياة في ظروف غامضة.
وبعد معاينة جثة الضحية التي كانت ملقاة بين صخور الوادي حيث مصابا على مستوى الرأس، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، تقرر احالة جثة الضحية على مستود الاموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير كما باشرت المصالح الدرك الملكي بحثها في معرفة ملابسات الوفاة، وذلك تحت اشراف النيابة العامة.
وجاء اكتشاف جثة الضحية البالغ من العمر 14 سنة كان يتابع دراسته بالمستوى الاعدادي، عن طريق مجموعة من ابناء بلدته.
وبعد تحديد هوية الضحية، تبين ان الضحية كان مسجلا ومند يوم الجمعة مختفيا، حسب تصريحاته افراد اسرته، حيث ومنذ يوم الجمعة 8 ماي 2020 اختفى عن الانظار، ومنذ ذلك الوقت والبحث جار على المختفي.
