الرئيسية سياسة هذا موقف حزبي الكتاب والميزان من قانون ” تكميم الأفواه”

هذا موقف حزبي الكتاب والميزان من قانون ” تكميم الأفواه”

كتبه كتب في 29 أبريل 2020 - 13:16

 

الكتاب والميزان هذا موقفهم من قانون “تكميم الافواه”
يوسف حمورو
عبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، عن موقفه من مشروع قانون 22.20 المتعلق بتقنين شبكات التواصل الاجتماعي، الذي سربت مضامينه، وأكد أن حزبه سيرفضه بشدة إن ثبت أنه النص النهائي، معبرا عن رفضه لتسريبه بهذه الطريقة وفي هذا الوقت الذي نحتاج فيه لـ”التماسك واللحمة الوطنية”.

وقال بنعبد الله في تصريح نشرته الصفحة الرسمية لحزبه، “يبدو أنه تسرب من قبل  الأوساط الحكومية”، مشيرا إلى أن النص لم تتم المصادقة النهائية عليه، تمت مصادقة مبدئية فقط، “حسب ما صرح لي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني”.

وانتقد بنعبد الله تسريب نص مشروع القانون في ظل “أجواء الوحدة الوطنية والتعبئة الشاملة لمكافحة كورونا”، مضيفا “إذا كانت الحكومة عندها مشاكل بالنسبة لتماسكها وللأطراف المختلفة المكونة لها فلتعالجها بشكل آخر وليس في وقت نحتاج فيه للتماسك واللحمة الوطنية”.

ووصف التسريب بـ”إشعال النار”، متابعا “نصفيو الحسابات بهذه الطريقة بنص من هذا النوع”، مسترسلا أنه “ماشي وقتو”، وموضحا، أن نص المشروع “يطرح مشاكل أساسية بالصيغة التي قرأناها  المرتبطة بممارسة الحريات”

وختم تصريحه بالقول “إذا ثبت أنه النص النهائي فاننا في التقدم والاشتراكية نعارضه بشدة ونعمل كل ما في جهدنا لتعديل المواد التي لا تتماشى ماع فضاء الحريات الذي ننشده”.

القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، اعتبره بنعبد الله “مسا خطيرا بحرية الرأي والتعبير، وتراجعا واضحا على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان”.

ومن جهة أخرى استنكرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في بلاغ لها بعد اجتماع عن بعد مساء أمس الثلاثاء، “حالة التعتيم التي مارستها الحكومة على هذا المشروع فيها خرق سافر للحق في المعلومة كإحدى الحقوق الأساسية الذي يقرها دستور المملكة خصوصا في مادته 27 “، معبرة عن استيائها من “الارتباك الحكومي الواضح في تعاطي مكوناتها مع هذا المشروع”.

ودعا الاستقلال الحكومة إلى “عدم هدر منسوب الثقة في بلادنا وفي مؤسساتها المختلفة، وإعادة ترتيب أولوياتها بما يدعم الوحدة الوطنية ويزيد من تقوية الجبهة الداخلية، وتأجيل خلافاتها وصراعاتها الداخلية، وعدم إثارة القضايا والمشاريع التي من شأنها إحداث شرخ وانقسام داخل المجتمع خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا”.

وبخصوص الهجمة الإعلامية الإماراتية السعودية على المغرب، عبر حزب الاستقلال “عن إدانته الشديدة واستنكاره القوي للمحاولات اليائسة لبعض الخفافيش التي تحشر أنوفها في الشؤون الداخلية لبلادنا، وتشتغل بالليل والنهار من أجل النيل من سمعة بلادنا”.

واعتبرت اللجنة التنفيذية للاستقلال أن اللقاء التشاوري الذي عقده الحكومة ،عن بعد، يوم 22 أبريل 2020 مع قادة الأحزاب الممثلة في البرلمان هو “مقدمة إيجابية لتفعيل آليات الحوار السياسي بين الحكومة والأحزاب، وتدعو إلى مواصلة التشاور وضمان استمرار النقاش السياسي حول القضايا الكبرى التي تهم الوطن”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *