وبخصوص المبادرة قال رشيد كوسعيد، أحد المشرفين عليها، إن “الهدف الأساس من العملية التضامنية هو زيارة هؤلاء السياح وتفقد أحوالهم وزرع الطمأنينة في نفوسهم، تعبيرا عن مدى الاهتمام بهم كفئة يكن لها المغاربة مشاعر المحبة والتقدير”.
وخلفت هذه الخطوة الإنسانية انطباعا جيدا في نفوس المستفيدين الذين عبروا عن خالص امتنانهم لكافة الشعب المغربي، من منتخبين وسلطات ومجتمع مدني، على حسن التعامل الذي ألفوه منهم قبل وخلال الوضعية الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب مرض “كوفيد 19”.
مصطفى البكار