انعقد اليوم الأحد 04 نونبر 2012 بمونتريال بكندا، الملتقى الكندي الفرنكفوني في دورته السادسة والأربعين، و ذلك بمشاركة وازنة للمغرب إلى جانب مجموعة من الدول الفرنكفونية.
و ينتظر من المؤتمر، الذي ستستمر أشغاله إلى غاية السابع من الشهر الجاري، تعزيز سبل التعاون بين الدول الفرنكفونية المشاركة في مجالات التنمية البشرية، خاصة في ما يتعلق بالتربية.
و أشار وزير الفرنكفونية بكندا، برنارند فالكور في الجلسة الافتتاحية، إلى كون الدورة تهم تكثيف التواصل و هيكلة برامج تروم تقريب وجهات النظر بين الفاعلين في بلدان الجنوب و كندا، بالخصوص بعد الحراك العربي الذي هم الشباب، مما حتم مزيدا من الوعي بأهمية اليقظة لخدمة أفضل للمواطنين في مجال التنمية والتربية و الحكامة.
وفي كلمتها أبرزت نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، أهمية التحدي الذي تطرحه ضرورة خلق رؤية موحدة شاملة للعالم الراهن، الذي يعتبر الاهتمام بالتربية أساس استقامته و عماد كل نهوض بالشباب عبر الدمقرطة و تكافؤ الفرص و الكرامة، عن طريق إرساء سياسة الحكامة الجيدة و التعددية الحقيقية، من أجل دعم مفهوم دولة الحق والقانون و الإحترام التام لحقوق الإنسان، ودرء كل أشكال الميز بين المرأة والرجل و التي انخرط فيها المغرب منذ مدة.
هذا و قد مثل المغرب في هذا اللقاء الأكاديمي الدولي، وفد ترأسه عبد الحفيظ الدباغ الكاتب العام لوزارة التعليم العالي، بحضور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، و حذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد الملك السعدي، و أحمد الزباخ نائب رئيس الجامعة الدولية بالرباط.
و من المنتظر أن تخصص جلسة لعرض التجربة المغربية في التعليم العالي، و مناقشتها في اليوم الثاني من أيام المؤتمر.
سوس بلوس / الحسين شارا