كما يكشف هذا الروبورتاج المصور يوم أمس الجمعة فقد ستقبلت شركة اسماك رحال بميناء أكادير بحارتها القادمين من أعالي البحار بعد رحلة صيد تجاوزت ثلاثة شهور، خرجوا في زمن ما قبل كورونا، فعادوا ليجدوا اليابسة تصارع المارض، وكان الرئيس المدير العام السيد نفاث رحال أول من من يستقبلهم في ظل هذه الظروف الصحية العصيبة التي يمر منها العالم مع انتشار هذه الجائحة.
وفي تصريح خص به نفاث رحال الرئيس المدير العام لشركة اسماك رحال، ف‘ن العملية تمت في نجاح، بعدما تكلفت شركته بجميع ما يمكن أن يحتاجه البحارة إلى أن يصلوا إلى أسرهم وأبنائهم بوجهات مختفلة من التراب الوطني، تم نقلهم في وسائل نقل مريجة بعد تزويدهم بكل ما سيحتاجونه خلال رحلتهم.
ومن بين الإجراءات التي اتخذت استخراج الرخص الاستثنائية، ومد لجنة اليقظة المينائية بكل المعطيات الخاصة بالعميلة ، وتزويد البحار بكل متطلبات السفر من مؤن غدائية، ووسائل التعقيم، والكمامات.
وكشف رحال أن عودة البواخر واستقبال الأطقم والمستخدمين سبقها عملية تعقيم شملت جميع الفضاءات التي سيمر منها البحارة منذ لحظة نزولهم من السفينة حتى وصولهم إلى الحافلة المعقمة بدورها، إلى جانب تعقيم البحارة وحاجياتهم، وفحصهم طبيا لحظة نزولهم من سطح السفينة، رغم أنهم غادروا قبل أن تنتشر جائحة كوفيد 19.
لجنة اليقظة الأمنية المينائية المختلطة كانت بدورها في الموعد وتتشكل من الدرك الملكي البحري، و مندوبية الصيد البحري، و باشوية الميناء، و قبطانية الميناء، و رجال الأمن، و القوات المساعدة، فضلا عن طبيب الوحدة الصحية، و ضابط الصحة و السلامة هذه اللجنة بدورها كانت في الموعد لتسهر على عملية والوصول والفحص والتزويد بالنصائح والإركاب لحظة بلحظة إلى غاية توجه كل البحارة نحو مدنهم.
بحارة وطاقم سفن شركة “أسماك رحال” نوهوا بالجهود الكبيرة والمتميزة، التي خصتهم بها شركة اسمالك رحال، على مستوى الإستقبال الذي رصدته إدارة الشركة، والتي وفرت، يوم أمس الجمعة، جميع المتطلبات، من وسائل نقل مريحة نحو وجهات المدن وبحسب عناوين البحارة، إلى جانب المؤن الغدائية الفردية لكل بحار على حدة، ووسائل التعقيم، والكمامات، فضلا عن تنظيم نزول البحارة من المراكب بيسر وانسيابية.
