تسبل خبر نقل حوالي ألف بحار من مدينة أكادير نحو مدينة العيون، في إغضاب النسيج الجمعوي بجماعة المرسى بجهة العيون الساقية الحمراء والتي طالبت من الوالي التدخل لوقف هءه المبادرة.
وحسب بيان الغاضبين فإن فعاليات جمعوية بجماعة “المرسى”، ضواحي العيون، طالبت من الوالي ضرورة التدخل، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيقاف عملية نقل “بحارة” من أكادير للاشتغال بالمرسى، حيث حذروا من تبعات هذا القرار الذي اعتبروه مخالفا لحالة الطوارئ الصحية، معتبرين أن العملية قد تشكل خطرا على سلامة وصحة المواطنين.
واستغرب المحتجون سبب جلب العمالة من خارج الجماعة، علما أن جماعتهم تضم حوالي الف بحار، بوسعهم القيام بنفس المهمة، دون تعريض صحة الساكنة للخطر، قبل أن يططمسؤولية ما قد يقع لاقدر الله، في إشارة إلى إمكانية نشر عدوى الفيروس.
جدير بالذكر أن جهة العيون الساقية الحمراء كانت قد أعلنت في وقت سابق عن قضائها التام على فيروس كورونا بعد شفاء الحالات المصابة دون تسجيل أية إصابة جديدة
