تقوم جماعة القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول، منذ انطلاق حملة مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، بمجموعة من الإجراءات قصد تعقيم المدينة، هذه المرة تخلق تجربة نموذجية تمثلت في تعقيم الشحنات والسيارات التي تمر في الطريق الجهوية 1005 الرابطة بين مدينتي أيت ملول ومدينة تافراوت بإقليم تيزنيت، والتي تشد مرور أزيد من 11 ألف مركبة.
وصرح رئيس المجلس الجماعي محمد بيكيز “أن العملية تأتي في اطار الإجراءات الصحية لمنع إنتشار هذا الوباء حيث عملت الجماعة على تعقيم الأحياء والإدارات العمومية والخاصة، واليوم تشهد عملية تعقيم على مستوى الطريق الجهوية التي تعرف مرور الألاف من وسائل النقل العمومية، مع انه تتجه نحو إقليم شتوكة أيت باها وتفراوت نظرا لنشاط الفلاحي التي تعرفه منطقة الشتوكة.
ووضح بيكيز ، “ان فكرة النفق بسيطة جدا، واعتمدنا على إمكانياتنا الذاتية في صنعه، وبخصوص الأدوية المعقمة المستعملة لرش الآليات، فهي تخضع لمعايير السلامة الصحية، وموافقة لتوصيات الجهات الصحية، بما فيها مكتب السلامة الصحية، وتتم بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية والصحة”
وللإشارة فإن جماعة القليعة قامت بالعديد من العماليات الوقائية، من أجل تعقيم المدينة والحد من إنتشار فيروس كوفيد 19، كما تقوم بهذه العملية لجنة مختصة وفرت لها كل الظروف والوسائل، كما تعرف إنخراط المجتمع المدنيفي هذه العملية.
