استنكرت بعض ساكنة أولاد برحيل المضاربة في الأسعار، والإزدحام الشديد و المتزايد على المحلات التجارية، بعد تسجيلها لحالات زيادة لامعقولة في أثمنة المواد الغدائية و شبهة احتكارها من طرف بعض التجار وبعض المضاربين.
وحسب أحد المواطنين في تصريح للجريدة فالأسواق باولاد برحيل لا تخضع لأية ضوابط، وتعيش على واقع الفوضى وغياب المراقبة من طرف اللجن المعنية، مما يتيح لـ”السماسرية” التحكم في أسعار جميع المنتوجات، وهذا ما يضر بجيوب المواطنين، خصوصا الطبقة الفقيرة والمتوسطة بالمناطق الجبلية..
وتطالب الساكنة بتحرك السلطات المحلية و لجنة اليقضة بعمالة تارودانت، والقيام بزيارات مفاجئة لمحلات التجار باولاد برحيل ومراقبتها ،لحماية للساكنة من الجشع والإنتهازية والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بالأمن الغدائي للمواطنين في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها المغرب،خاصة وقد قام باشا المدينة، قبل ساعات، بجولة عبر الأسواق و المتاجر من أجل حث التجار بالتقيد بالأسعار المقننة، وإمكانية تعرضهم لمساءلة قانونية،هذا في الوقت الذي تساءلت فيه الساكنة عن دور أزيد من 16 عون سلطة بالمدينة؟ ودور جمعيات حماية المستهلك المحلية؟
عبدالعزيز جوبي
