تفاعلت ولاية أمن طنجة، بسرعة وجدية كبيرة،مع مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء 11 فبراير الجاري، تظهر فيه سيدة تصرح بأنها مهاجرة مغربية مقيمة بالخارج، وأنها تفاجأت لدى عودتها للمغرب بتعرض شقتها بمدينة طنجة للسرقة بالكسر، حيث فتحت بشأنه بحثا دقيقا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالح الأمن الوطني بداية الأسبوع الجاري.
وحسب البحث المنجز، فقد سبق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة أن قامت بتحصيل شكاية الضحية بتاريخ 10 فبراير الجاري، وباشرت بشأنها بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة مكن من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه صباح أمس الأربعاء، علاوة على استرجاع جزء من المسروقات المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة له.
