في إطار الإجراءات التي اتخذتها المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة من أجل توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وتفعيلا للشراكة المبرمة بين اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة،المديرية الجهوية للصحة والجمعية الطبية المغربية للتضامن،نظمت اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بتنسيق مع ومندوبية وزارة الصحة بعمالة أكادير ادوتنان وبشراكة مع عمالة أكادير ادوتنان و الجمعية المغربية الطبية للتضامن ،قافلة طبية متعددة الاختصاصات بجماعة أمسكرود التابعة لعمالة أكادير ادوتنان على امتداد ثلاث أيام من 31 يناير إلى غاية 2 فبراير من هذه السنة.
ولإنجاح فعاليات هذه القافلة الطبية، عبأت المديرية الجهوية للصحة أزيد من 35 مهني؛ أطباء مختصين وعامين وممرضين وأطر إدارية وتقنية وكذا بعض التجهيزات الطبية واللوجستية.
وقد همت الفحوصات الطبية التخصصات التالية: طب الانف والحنجرة، طب الغدد والسكري، طب النساء والتوليد، طب الجهاز التنفسي، طب الجهاز الهضمي، طب الأطفال، طب القلب والشرايين، طب الجلد، طب الأسنان، طب العيون، إضافة الى الفحص بالصدى وكذا التحاليل المخبرية.
وإستفاد من خدمات هذه القافلة 2424 مواطنة ومواطن من ساكنة جماعة أمسكرود ، حيث أجريت تحاليل مخبرية لـ 535 مستفيد (منها 200 اختبار فيروس نقص المناعة البشرية) ، 58 مستفيد من الفحص بالصدى ( منها 10 فحص للثدي،29 فحص للمعدة،19 فحص للقلب) وعدد هام من الاستشارات الطبية المتخصصة والموزعة على النحو التالي: 159 استشارة طبية في طب الانف و الحنجرة ، 245 كشف في طب الجهاز الهضمي ( منها 27 فحص بواسطة المنظار)،125 فحصا في طب الغدد والسكري، 118فحصا للنساء، و217 كشفا للأطفال، 219 استشارة طبية تتعلق بالطب العام، 129 فحصا في طب الجهاز التنفسي،139 كشف في طب الجلد(منها 11 عملية جراحية)، 96 فحصا في طب القلب و الشرايين(منها 84 فحص للنشاط الكهربائي للقلب ECG) ، 90 فحص في طب الأسنان ( منها 89 عملية خلع للأسنان) ،248 فحصا في طب العيون منها 82 عملية جراحية (إزالة بياض العين) إضافة الى 20 عملية جراحية و كذا إجراء 273 فحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
كما استفاد المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان وبحسب وصفات الأطباء.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدى الساكنة المستفيدة التي عبرت عن ارتياحها وتقديرها لهذا العمل الإنساني النبيل، وتنويهها بالمجهودات التي بذلتها الأطر الطبية، التمريضية، التقنية والإدارية، وكذا السلطات المحلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعية الطبية المغربية للتضامن من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل الذي يرسخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
