الرئيسية مجتمع ماكرون قادم إلى المغرب لبيع السلاح.. وأمريكا تسحب البساط من فرنسا

ماكرون قادم إلى المغرب لبيع السلاح.. وأمريكا تسحب البساط من فرنسا

كتبه كتب في 25 يناير 2020 - 19:01

وجاء في تقرير الصحيفة الفرنسية الذي عنونته بـ”التسلح: المغرب يشتري القليل من المصنوع في فرنسا والكثير من الولايات المتحدة الأمريكية”، بأن المغرب عقد صفقات قليلة مع المصنعين الفرنسيين، في حين أن الأمريكييين يلعبون في “كوكب آخر” في العاصمة الرباط، في تلميح إلى اكتساح الأمريكيين لسوق بيع الأسلحة للمغرب.

وأضاف تقرير “La tribune”، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحل بالمملكة المغربية بين 12 و13 فبراير المقبل، ويُتوقع أن يتم الإعلان خلال هذه الزيارة على توقيع اتفاقيتين تهمان اقتناء المغرب لأسلحة من مصنعين فرنسيين متخصصين في هذه الصناعة.

وأشار التقرير في هذا السياق، إلى أن الاتفاقية الأولى تتعلق بتوقيع المغرب اتفاقية مع شركة Nexter الفرنسية لاقتناء أنظمة مدفعية وذخيرتها بقيمة 200 مليون أورو، واتفاقية أخرى قيمتها أيضا 200 مليون أورو تتعلق بتزويد المغرب بصواريخ أرضية من نوع VL-Mica من طرف شركة MBDA الفرنسية أيضا.

وتعتقد صحيفة “La tribune” أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل للمملكة المغربية في الشهر المقبل، ستكون محطة للإعلان عن هاتين الاتفاقيتين اللتين تبلغان قيمتهما 400 مليون أورو في المجموع دفعهما المغرب خلال 2019.

هذا، ولم تجانب الصحيفة الفرنسية الصواب، بإشارتها إلى أن صفقات التسلح التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية تفوق بكثير الصفقات المبرمة مع فرنسا، حيث فاقت قيمة صفقات الأسلحة التي أبرمها المغرب مع الشركات الأمريكية المتخصصة في صناعة الأسلحة، 10 ملايير دولار خلال السنة الماضية 2019، وفق ما كشفت عنه معطيات الموقع الأمريكي الخاص بالتجارة الخارجية للأسلحة.

وحسب الموقع الرسمي لغرفة التجارة الإسرائيلية الفرنسية “Israel Vally” التي ذكرت هذه المعطيات، فإن المغرب أنفق 10.3 ملايير دولار أمريكي، في اقتناء الأسلحة من الولايات المتحدة خلال سنة 2019، ليصبح المغرب بذلك واحدا من أكثر البلدان المقتنية للأسلحة من أمريكا في العالم.

وأضاف الموقع في هذا السياق، إن بإنفاق المغرب لهذا المبلغ الضخم على اقتناء الأسلحة الأمريكية في سنة 2019، يكون رسميا قد تجاوز المملكة العربية السعودية في قيمة صفقات الأسلحة مع أمريكا على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بديع الحمداني

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *