رؤساء وممثلو الجمعيات المساندة للملف المطلبي لساكنة دوار السهب والدواوير المجاورة باشتوكة غاضبون، إزاء ما تتعرض له منطقتهم من أضرار بيئية ومعاناة صحية مع ضيعة تنشط في تربية الدواجن. تضررت منها صحة قاطني الدواوير المجاورة، ويذكرون منها دوار تدوارت ودوار أيت اوبلقاسم ودوار أيت بنيحيى ودوار توكناو ودوار تين سعيد ولم تنجو كذلك مؤسسة الثانوية الإعدادية الحرية التي لاتبعد عن هده الضيعة سوى بضعة أمتار وهدا ما يسبب أزمة تلوثية حقيقية لدى تلاميذ المؤسسة المذكورة وأطرها وهذا ما يؤثر بالكامل على سيرورة العملية التعليمية التعلمية.
وقد أعلنت الجمعيات المحتجة عن دعمها اللامشروط لقاطنة دوار السهب والدواوير المجاورة في مطلبها الوحيد واللامشروط المتمثل في استئصال هذه الضيعة بعد استنفاد جميع المساعي من السلطات المحلية والإقليمية.
كما طالبت بوضع حد للتأثيرات السلبية على المجال الايكولوجي البيئي من خلال تفعيل الإطار التشريعي والتنظيمي للتماشي مع التطور التكنولوجي والتوافق بين ضرورات حماية البيئة ومتطلبات التنمية المستدامة.
وختمت الجمعيات بتأكيدها أنها كمجتمع مدني عازمة على أية خطوة تصعيدية في حالة ما لم يحض بيانها باتخاذ إجراءات جريئة لوقف نشاط هذه الضيعة وبالتالي وضع حد لمعاناة مريرة لساكنة الدواوير المذكورة والحصول على أبسط حقوق الساكنة المتمثلة في العيش في بيئة نظيفة وصحة جيدة لان مستقبلها في خطر.
سوس بلوس
