عبدالعزيز جوبي
تعيش جماعة تكوكة على أثير حالة من الهشاشة على مستوى البنيات السوسيواقتصادية والتجهيزات الاساسية ، حيث تعرف المنطقة غياب برامج تنموية ناجعة كفيلة بتخليص الساكنة المحلية من البطالة والفقر المدقع الذي يجوب بين القرى و الدواوير بهذه الجماعة القروية التي التي تقع على السفوح الجنوبية للأطلس الكبير.
حيث يشتكي السكان من غياب مدارس القرب في بعض الدواوير النائية بالجماعة وكذا افتقار المنطقة لأبسط الحاجيات والحقوق الضرورية كالتزويد بالماء الشروب والطرق والمركز الصحي والمستوصف بتجهيزات طبية حديثة،كما استاء السكان من طريقة تدبير المجلس الجماعي للمنطقة مطالبين بخلق مشاريع تنموية حقيقية وفعالة قادرة على اخراج السكان من هذه المعاناة التي وصفت بالخانقة والمخزية .
وقال أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة على حد تعبيره بأن أعضاء المجلس ليسو دو حنكة سياسية كافية لتدبير الشأن المحلي وتصريف هذه المشاكل بطريقة معقلنة كفيلة بتحقيق التنمية المحلية ،وأضاف بأن المنطقة تتوفر على رأس مال بشري يجب اقحامه ضمن عجلة التنمية المندمجة وكذا يجب استغلال الثروات التي تتوفر عليها المنطقة خاصة الموارد الترابية المحلية لخلق مشاريع مهمة بالجماعة،
يدكر بأن جماعة تكوكة تحتوي على مؤهلات طبيعية وبشرية قادرة على تخليص المنطقة من هذه الدوامة وتطعيمها بأفكار هادفة إلى معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها لكن بتظافر جميع الجهود من فعاليات المجتمع المدني و أعضاء المجلس وساكنة بغية تحقيق تنمية شاملة.
