وتابع قائلا في تدوينة له عنونها بـ”لا تصالح”: “لست بحاجة اليوم إلى تفسير صمتي الطويل عن الكلام لكل المتتبعين، لأني بكل بساطة كنت بصدد التفرج على مخرجات ما نبهت له مرارا وتكرارا وقد وقع.. اتفاقيات رفضت لمدة سنتين لا لشيء سوى لأن الرئيس لا يعجب البعض لأنه يحمل خطابا غير مقبول في الوقت الراهن.. أي مواطن وادنوني حر وحتى أي متتبع للجهة الفريدة سيطرح تساؤل بسيط ومشروع ، هو لماذا رفضوا أمس واليوم صوتوا على نفس الاتفاقيات دون تغيير ولا إضافة ؟!”.

    وأجاب بوعيدة عن السؤال الذي طرحه بالقول: “يجب أن يستوعبه الجميع داخل الجهة وألا يصالحوا ولا يتصالحوا مع كل هذا العبث الذي ضيع على جهة فقيرة ومقصية من كل شيء سنتين من الهدر الاقتصادي لا لشيء سوى لأن الرئيس غير مرغوب فيه. هذا عبث واستهتار ونفاق وازدواجية لمعارضة كانت بالأمس ترفض دون مبررات واليوم تقبل ما رفضته بالأمس”.

    ووجه كلامه لساكنة الجهة: “حان الوقت لفهم بلوكاج مجلس جهة كليميم واد نون ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء كل ما وقع ومن المسؤول الحقيقي عن ضياع زمن ومشاريع وبرنامج جهوي للتنمية كان مقررا لخمس سنوات ويريد البعض تحقيقه في سنة، إنه ضحك على الذقون يا سادة”