الرئيسية سياسة نادية فتاح.. من موظفة لدى مولاي حفيظ العلمي إلى وزيرة للسياحة

نادية فتاح.. من موظفة لدى مولاي حفيظ العلمي إلى وزيرة للسياحة

كتبه كتب في 11 أكتوبر 2019 - 13:59

تسلقت المناصب في قطاع التأمينات وتمويل الشركات، قبل أن تجد نفسها وزيرة للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي في الحكومة المعدلة التي أعلن عن تشكيلها أمس الأربعاء.

   الحديث هنا عن نادية فتاح العلوي، ذات الـ47 سنة (أم لطفلين)، المُقربة من مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والموظفة في فروع مجموعته “سهام”  قبل أن تصل سنة 2017 إلى منصب المديرة العامة لـ”سهام فينونس” وترأس مجلس إدارة “سهام للتأمينات” فرع المغرب، إلى غاية إخبارها بأنها وزيرة للسياحة مكان محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.

 خبرتها في مجال التأمينات، ساهم فيها، كما قال من يعرفون مسارها جيدا، قُربها من الوزير مولاي حفيظ العلمي وعلاقتها الجيدة مع أفراد أسرته (الصورة أدناه رفقة ابنه) حيث تنقلت بين المناصب منذ عودتها إلى أرض الوطن وتحديدا إلى الدار البيضاء حيث بدأت مشوارها المهني كمستشارة بمؤسسة “آرثر أندرسون” المتخصصة في التدقيق المالي وتمويل الشركات، بعدما حصلت على دبلوم من المدرسة العليا للتجارة (hec) بباريس سنة 1994. وقد شهدت على قرارات اتخذتها مجموعة “سهام للتأمين” أثارت في حينها جدلا كبيرا.

   نادية التي تمثل التجمع الوطني للأحرار في الحكومة الجديدة، لم تمكث طويلا في الاستشارة بالمؤسسة السالفة الذكر، إذ انتقلت إلى شركة “أكسا” وستحوز على منصب المسؤولة عن قسم التأمين على الحياة، وهي المهمة التي ستستمر فيها إلى غاية سنة 2000، لتقوم مباشرة بعد ذلك بتأسيس شركة “ماروك إنفيست فايننس كروب” العاملة في مجال صناديق الاستثمار وتمويل الشركات، والتابعة لمجموعة “تينينفيست”، وستبقى مديرتها العامة إلى غاية 2004.

    استمرت في تسلق مناصب المسؤوليات في شركات التأمين، إذ بعد تجربة بين سنوات 2005 و2009 بشركة “إيسيني السعادة للتأمينات” كمديرة عامة مكلفة بقطب الدعم والتمويل، وبعدها بمؤسسة “ألفين كونسيي” ستعود فتاح العلوي إلى شركة “سهام” كمديرة عامة مسؤولة عن الشؤون المالية بين 2014 و2017 وهي السنة التي ستحصل خلالها على منصب المديرة العامة لـ”سهام فينونس” ورئيسة مجلس إدارة “سهام للتأمينات” فرع المغرب، المنصب الذي ما تزال تشغله إلى غاية لحظة تعيينها بالحكومة الجديدة.

 وقد ساهمت الوزيرة الجديدة للسياحة في قرارات وخطوات حاسمة اتخذتها “سهام للتأمين”، على اعتبار أنها كانت تشغل منصب مديرة مجلس الإدارة حينها، أهمها قرار بيع مولاي حفيظ العلمي لأسهمه في الشركة (بـ 30 مليار سنتيم) لكنه بقي يحتفظ عبر “سهام فينانس” بـ 58.48 من حقوق التصويت في الشركة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.