تأنَّ في كتابةِ هلوساتِكَ
على صخرِ الذَّاكرة ..
اِكتشِفْكَ صمتًا
يؤثّثُ سرابَ البوح ؛
خطيئةَ وطنٍ
وُلِدَ حزينًا
من ياءِ “اليُتم ” ..
اِنتشِ
بجنونِكَ الحُرِّ ،
و اثأرْ
ليأسِكَ الجميلِ
لا تكثرثْ
و أنتَ تعيدُ إليكَ
عمرَكَ الشَّريدَ
في تفاصيلِ الحلم .
اِغفرْ لسرابِكَ
وهمَهُ الطَّاعنَ في الفراغ ..
تجاوَزْكَ
إلى اللّامعنى
حيرةَ قلقٍ عسيرٍ …
اِنتبهْ
لأخطائِك اللُّغويّةِ
و أنتَ تَزفّ
للبياضِ حروفَ النّدى
و شكَّ الحسرةِ الاولى .
اِختفِ
في ألقِكَ القُزحيّ
كائنًا
أنجبَتهُ الحكمةُ من عدمٍ ..
ناوِلْكَ وعيَ
المستحيلِ المُستباحِ ..
لا تخجلْ
منَ استعارتِك
و أنتَ تُقبّلُ
جبينَ المَلل …
سلْ عنِ اسمِكَ
دهشةَ الشّوقِ
و أنتَ ترتّلُ
فوضى الحبّ .
لا أحدَ سواكَ
يفسّرُ جدوى الألمِ ..
خلّصني منكَ
لأعبُرني إليك ..
هو أنتَ أنا
كلانا أغنيةُ المطر ؛
قُبلةُ الشّعرِ
على ثغرِ الحبق .
بقلم : يحيى موطوال .
بوركتم وبورك مسعاكم ..
دمتم في خدمة الضاد وسحر القه ..
ممتن لكم نشر قصيدتي المتواضعة هاته ،لكم مني اسمى أيات الود والتقدير ..