شكل موضوع “تأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق 2030″، محور أشغال اللقاء التشاوري الجهوي الذي احتضنته مدينة أكادير، يوم أمس الجمعة 27 شتنبر، والذي ترأسه كل من عبد الاحد الفاسي الفهري، وزير اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، ووالي جهة سوس ماسة.
اللقاء التشاوري الجهوي، الذي خصص لمناقشة الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في افق 2030، حضره عمال عمالات وأقاليم الجهة،ورئيس مجلس جهة سوس ماسة،ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، ومديرة الوكالة الحضرية لتارودانت تزنيت طاطا، ورؤساء المجالس الاقليمية والمجالس المنتخبة.
وقد تميز اللقاء، الذي نظم تحت شعار ”التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط: نحو استراتيجية تشاركية”، بتقديم عرض حول مهام واختصاصات الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، من طرف مديرة الوكالة، تطرقت من خلاله إلى السياق العام لإحداث هذه الوكالة والإطار القانوني المنظم لمجالات وحدود تدخلاتها.
كما شكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم خلالها منهجية هذه الدراسة الاستراتيجية وأهدافها الرئيسية، والتي ترمي الى بناء رؤية متكاملة وتشاركية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وكذا تحديد احتياجات وانتظارات مختلف الفاعلين في هذا المجال.
و في هذا الإطار، تم تنظيم ورشتي عمل، تمحور موضوع الأولى حول قراءة المقتضيات القانونية الخاصة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، وتنظيم عمليات التجديد الحضري (القانون رقم 12 – 94 ومرسومه التطبيقي)، فيما ناقشت ورشة العمل الثانية تجارب التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط بجهة سوس ماسة، من خلال عرض قدمته المديرة الجهوية للسكنى وسياسة المدينة، عرف مناقشة التجارب الناجحة والاكراهات المطروحة، ومعرفة انتظارات مختلف المتدخلين في هذا المجال.
