الرئيسية تربويات مدير أكاديمية سوس: حقيقة المدارس المهترئة ومآل المؤسسات المتواجدة بالأويدية، وإكراهات توطين العرض المدرسي

مدير أكاديمية سوس: حقيقة المدارس المهترئة ومآل المؤسسات المتواجدة بالأويدية، وإكراهات توطين العرض المدرسي

كتبه كتب في 28 سبتمبر 2019 - 11:28

أكد جاي منصوري أن مجموعة من الصور التي تغزو مواقع التواصل  الاجتماعي وتظهر  من خلالها مدارس في حالة مزرية هي في أغلبها قاعات غير مشغلة يمكن النظر إليها نظرة إيجابية، فبالنسبة للجانب الإيجابي هي مدارس درس فيها أساتذة جامعيون ودكاترة ومسؤولون وقدمت خدمات جليلة، إلا أنه وبعد أن تقادمت جدرانها واهترأت فيجب تعويضها ببناءات أخرى ولن يتم ذلك بين عشية وضحاها، على حد تعبير المسؤول، الذي أضاف قائلا : ” نعتبرها أضرحة لكونها قدمت خدمات لأبناء المغرب… يجب التعامل معها بشكل عادي فلولا هذه المؤسسات بالدواوير لما استفاد منها أبناء العالم القروي من التعليم”. وذلك في إطار الحديث عن المدارس التي يتم التخلي عنها.

العرض تطرق للميزانية المخصصة لتعويض البناء المفكك، وعدد أطر الأكاديمية الذين بلغ عددهم 4855 إطار، كما تم إحداث 3 داخليات بطاقة استعابية إضافية 320 سرير، وتم ضمان وضعية إطعام مناسبة بشهادة أولياء أمور التلاميذ…

بالنسبة للتربية الدامجة للتلاميذ في وضعية إعاقة، أكد المنصوري أن الجهة ستشرع في تنزيل المشروع، خاصة وأن أكادير الكبير يضم مؤسسات تضم هذه الأقسام ولم تواجه المؤسسات أية صعوبات، وإحداث مصلحة للتربية الدامجة بجميع الأكاديميات.

الأكاديمية قامت بحداث وحدة جهوية للتربية الدامجة في انتظار الهيكلة الرسمية للمصلحة، وذلك لتمين التحاق هؤلاء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية وتكييف التعلمات وطرائق وتقنيات العمل والمراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية.

وبخصوص كارثة ملعب تارودانت كشف المدير أن المؤسسات التربوية الواقعة في قلب الوديان بمجموعة من المناطق بجهة سوس ماسة 238 مدرسة، منها 142 مدرسة  بإقليم تارودانت، حسب الاحصائيات التي قدمها محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة في لقاء صحفي احتضنته الأكاديمية صباح أمس وكإجراء احترازي، أكد المسؤول الأول على التعليم بالجهة أن هذه المؤسسات لن تعرف دخولا مدرسيا هذه السنة، وسيتم تعويضها في مناطق أخرى.

وبخصوص مشكل الاختلالات التي عرفها إنجاز بعض المؤسسات التعليمية بتيزنيت، أفاد الجاي توقيف موظف هو إجراء احترازي عادي في إطار تدبير الحياة الإدارية، إلى حين التحري والخروج بتقرير،وأن مشكل المؤسسات المعنية بالتعثر يتعلق بالمقاول المكلف بإنجازها.

وحول الإكراهات التي تتعلق بتوطين العرض المدرسي، أكد المسؤول الأول أن حوالي 1142 وحدة مدرسيةلا يتجاوز تلامذتها 50 تلميذا، كما أن 93 وحدة لم تستقبل أي مسجل جديد لذلك يتم التخلي عنها، ويجب إنجاز دراسة خاصة حول الموضوع، فيما استقبلت 1231 وحدة مدرسية أقل من 10 تلاميذ بالسنة الأولى ابتدائي لأسباب منها الهجرة…لذلك فالحل يكمن في المدارس التجميعية والجماعاتية، وتوفير النقل المدرسي وتفادي الأقسام المشتركة وذلك لربح الموارد البشرية…

بالنسبة للخصاص في الموارد البشرية، فقد أكد جاي المنصوري أنه لا يوجد خصاص بعدأن تم تدبير النقص الحاصل، ويتمنهج برنامج لتكوين الأطر الإدارية الكافية لسد الخصاص..مشيرا إلى أن المدرسة الجديدة ستراهن على تغيير النظرة السلبية عنها، وتحاول ضمان فرص للدمج من خلال مجموعة من المشاريع لتحسين مؤشرات المنظومة.

أمينة المستاري

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *