الرئيسية مجتمع باشا تيزنيت في مواجهة لرجال سلطة ومنخبين كبار لتحرير الملك العمومي من قبضتهم

باشا تيزنيت في مواجهة لرجال سلطة ومنخبين كبار لتحرير الملك العمومي من قبضتهم

كتبه كتب في 24 سبتمبر 2019 - 14:17

حملة لتحرير الملك العمومي تكشف عن رجال وأعوان سلطة يقومون بكرائه أو استغلاله والكشف عن تجار كبار  في وجه فراشة وذوي سوابق يدر عليهم استغلال الملك العمومي أموال طائلة

معطيات خطيرة كشف عنها تحرير الملك العمومي بمدينة تيزنيت والذي تباشره السلطات المحلية منذ أزيد من أسبوع في شخص باشا المدينة الجديد نجم الدين عابيدي في ظرف اسبوع تحول إلى نجم محلي يتحدث عنه التجار والمنتخبون وأعضاء بالمجلس البلدي والجمعويون وحتى رجال سلطة منهم من ” حرم عليه” امتيازات ومنهم من أزاحهم من الملك العمومي الذي يحتلونه لسنوات في إطار ” حاميها حراميها”.

هذه الحملة بدأت صغيرة مثل المجرى المائي وبسرعة فائقة مرت عبر” الواد الواعر” فتحولت إلى أمواج هادرة كشفت عن استغلال فضيع للملك العمومي يقوده أعيان ونافذون، ومنتخبون بالإقليم ورجال سلطة.

 الحملة عرفت في البداية احتكاكات بين محتلي الرصيف “فراشة وأصحاب عربات” فأدت إلى نقل بعض  تجار الرصيف إلى المستشفى وتكسير زجاج سيارة للقوات المساعدة واعتقال أزيد من 12 شخصا تم الاستماع إلى البعض منهم ومتابعة البعض الآخر في حالة سراح، وكانت السلطات كشفت عن سيوف واسلحة بيضاء بحوزتهم، وسرعان ما بدأ الباشا يفك ألغاز  الاحتلال الحقيقي بعدما كشفت الحملةعن رجال سلطة ومنتخبين احتلوا الرصيف بدون وجه حق وذلك عن طريق تشيّيد مساحات كبيرة من بينها فضاءات مقاهي امتدت على الأرصفة و ممرات الراجلين ،إلى جانب الكشف عن مجموعة من التجار الكبار وذوي النفوذ قاموا باحتلال مسافات كبيرة من الملك العمومي دون أداء الرسوم التي يفرضها القانون في مجال الاحتلال المؤقت للملك العام ،وكانوا فيما سبق يدّعُون أن استغلالهم لهذا الملك العام كان بعد تسوية وضعيته القانونية مع المجلس من خلال إجراءات مسطرة الاحتلال المؤقت له والواقع أن من بينهم من لم يؤدي واجب الاستغلال مند  سنة 2009 و 2010 .

ووقفت اللجنة المختلطة التي أشرفت على عملية التحرير، إن البعض من ذوي النفوذ قاموا بكراء الملك العمومي لمجموعة من الأشخاص ووعدوهم بتوفير الحماية لهم مقابل أجر يتسلمونه من المحتلين على رأس كل شهر .

وكشفت ذات اللجنة كذلك أن مجموعة من أعوان السلطة ورجال السلطة استقدموا أشخاص من مدن مختلفة وقاموا بتثبيتهم فوق الملك العمومي بشوارع مختلفة بالمدينة مقابل مبالغ مالية تختلف من مكان لآخر حسب الموقع. .

الحملة التي استمرت أسبوعا كاملا ، وقفت على أن مجموعة من باعة الرّصيف  يظهرون في وجه “فرّاشة” إلا أن لهم أزيد من عشرات العربات يقومون بكرائها وتوفير السلع لها .

وأخطر ما كشفت عنه اللجنة أن بالمدينة منم الأشخاص من يقوم بتأجير عشرات الشبان من مختلف الأعمار يمدونهم بالعربات و بالسلع ويمارسون “تفراشت” بكل من اكادير تيزنيت ، كلميم و انزكان.

و الأدهى من كل ذلك أن هناك بعض أعوان ورجال سلطة يستغلون الملك العمومي بالمدينة إما عن طريق الاستغلال المباشر أو عن طريق كرائه لأشخاص آخرين بعضهم من ذوي السوابق مقابل اتاوات يتقاضونها منهم عند نهاية كل شهر.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *