قضت المحكمة الإبتدائية بخنيفرة بصرف 152 مليون سنتيم لبعض اللاعبين والطاقم التقني والطبي بعد حادثة السير التي تعرضت لها حافلة شباب أطلس خنيفرة سنة 2015.
وقد تراوحت التعويضات بين 5 ملايين سنتيم و41 مليون سنتيم للاعبين، فيما تراوح التعويض بالنسبة للطاقم الإداري بين 3مليون و7 ملايين سنتيم، أما الطاقم الطبي فقد تراوح التعويض بين 5 و7 ملايين سنتيم، فيما حصل المسؤول عن الأمتعة على تعويض قدره 5 ملايين.
وكان 29 شخصا قد أصيبوا، قبل أربع سنوات، بجروح في حادث اصطدام وقع بين حافلة تقل فريق نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، العائد من الحسيمة التي خاض فيها لقاء رياضيا، وشاحنة صغيرة، قبل مدة.
وقد وقع الحادث حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا في بلدة بوشبل على بعد 46 كلم من مدينة خنيفرة، حين فقد سائق الحافلة السيطرة عليها قبل الاصطدام بقوة بشاحنة صغيرة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس. وتم نقل 11 شخصا مصابا إلى مستشفى مدينة خنيفرة وحارس المرمى إلى مستشفى بمدينة فاس، في حين نقل 17 جريحا الباقون إلى مستشفى مدينة مريرت ، وغادروه بعد تلقي العلاجات الطبية اللازمة.
وكان فريق شباب أطلس خنيفرة عائدا من مدينة الحسيمة التي حقق فيها نتيجة التعادل (1-1) أمام نادي شباب الريف الحسيمي في مباراة جمعت بينهما، برسم الدورة السادسة والعشرين للبطولة الاحترافية لكرة القدم.
جميلة أكضيض
