بعد قرابة ثلاث سنوات من الانتظار، انتظار خروج مشروعي المخيم الدولي ومشروع التليفيرك جاء الفرج اليوم، حيث أعطى الوالي احمد حجي مرفوقا بمجموعة من المسؤولين من بينهم رئيس الجهة ورئيس الملجلس البلدي الانطلاقة الفعلية لأشغال المشروع الكبير ” أكادير كامب” في انتظار انطلاق المشروع الثاني ” دانيا لاند ” الذي أتى بديلا للمشروع القديم ” اكادير لاند”
التدشين جاء في مناسبة عزيزة لدى المغاربة، الذكرى العشرون لعيد العرش، وقد أعطى الوالي الانطلاقة الرسمية لبدء الأشغال بسوس كامب.
وأكد المستثمر الرئيس المدير العام لمشروع “سوس كامب” ودانيا لاند أن المشروع حصل على التراخيص اللازمة، وأنه سينجز في حدود سنتين، كما اعتبره مفخرة لكل المغاربة، ومعلوم أن حوايس خبر هذا النوع من المشاريع وعائداتها عند الدول المتقدمة ويحز في نفسه كلما تحدث في محفل ما أن يرى المغرب متأخرا في هذا النوع من السياحة الذي يجلب زوار يقضون شهورا بالمغرب.
وبلغة الواثق في مشروعه أكد حوايس أن المشروع سيشغل ألف منصب شغل بشكل غير مباشر، كما سيتمكن من توظيف 510 من اليد العاملة، واستشهد بحجم مناصب الشغل التي أحدثتها مشاريعه الحالية من بينها أطلانطيكا بارك بإيموادار والمخيم الترفيهي بأورير ومشاريع أخرى،، ومن المنتظر أن ينجز مشروع سوس كامب بغلاف مالي يصل 590 مليون درهما.
خالد قايدي المكلف بالاتصال بالشركة مالكة المشروع، عبر من جانبه عبر لوسوس بلوس عن اعتزازه لكون اكادير ستحتضن أول ” تيليفيريك بالمغرب” وأضاف “نحن فرحون به إلى جانب أننا سندشن أكبر بارك، وبذلك سنجيب عن سؤال ساكنة أكادير لماذا كل المشاريع تأخذ الطريق نحو مراكش ، فقد آن الأوان لكي يأتي السياح إلى أكادير من أجل الاستمتاع بالأكوابارك وأن يركبوا التليفيريك ومشاريع أخرى ستجذب الناس وتعطي سمعة طيبة للمدينة إلى جانب تشغيل مئات الشباب بأكادير كما ستصبح قبلة للمشاريع المستقبلية، وخلص غلى القول بأن كل سلطات أكادير مستعدة لرفع قاطرة التنمية بهذه المدينة.
ويتطلع القائمون عليه أن يعمل على تسويق وجهة أكادير على المستوى العالمي، باعتماده على معايير عالية الجودة ، على جانب حضور فعاليات اقتصادية من رجال مال وأعمال أجانب حضروا لحظة إنطلاق الاشغال.
يتألف المشروع من منطقة مخصصة للمواقع المريحة، والمجرورة بالعربات والمنازل الخفيفة ( caravane ) مجهزة بمختلف وسائل الراحة، لاستقبال الخيام والمساكن المتنقلة المخصصة للترفيه، فضلا عن الشاليهات، وفضاء مخصص لقضاء العطلات مع الإقامة مجهز كذلك بالمطاعم وأوراق الأنشطة الفنية وملاعب الرياضة والألعاب وقاعة متعددة الاختصاصات.
ويمتد فضاء التخييم على مساحة 21 هكتار ونصف، ويتضمن أكبر وأحدث حديقة مائية، فضلا عن العديد من مناطق الجذب السياحي والمسيح الموجى والجاكوزي وفضاءات ترفيهية ومطعم ومقره و متاجر ومناطق خضراء، إلى جانب تخصيص مساحة كبيرة لركن السيارات تحضى بالمراقبة، إضافة إلى التيلفريك الذي يربط المشروع بمحطة أسفل أكادير أوفلا.
