ذكرت مصادر إعلامية أن الإدارة العامة للأمن الوطني قد وجهت استدعاء إلى عدد من المسؤولين الأمنيين بولاية أمن أكادير، على رأسهم الوالي بالنيابة ورئيس الشرطة القضائية بالولاية ورئيس المنطقة الأمنية لأكادير و رئيس مصلحة الاستعلامات العامة.
ويرجح أن يكون إستدعاء هؤلاء المسؤولين يوم غد الاثنين لمقر الإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط، مرتبط بتطور مستوى الجريمة بعدد من مدن جهة سوس خلال السنتين الاخيرتين.
ولم تستبعد ذات المصدر، أن يكون إستدعاء مسؤولي الامن الولائي بأكادير، فرصة سانحة لهم لطرح الاشكاليات القائمة أمام ” الحموشي” من ضمنها ضعف الموارد البشرية، الخصاص في اللوجستيك، الى جانب نقص في الدوائر الامنية بعدد من مناطق التي تعرف إرتفاعا سكانيا، او المناطق الحضرية الجديدة التي ستكون تابعة لإدارة الامن الوطني مستقبلا من ضمنها منطقة ” القليعة” التي تعد ثاني منطقة مصدرة للجريمة بعد مدينة فاس.
كما أن اللقاء سيكون فرصة للادارة العامة للامن الوطني، لتقديم تصور او استراتيجية جديدة لمكافحة والتصدي للجريمة، كما أن هوامش المدن التي تشهد تواجد المجرمين ارتباطا بجغرافية تلك المناطق، يحتاج التنسيق بين جهازي الدرك والأمن الوطني والسلطات المحلية من أجل وضع مقاربة جديدة تهم محاربة أوكار تفريخ الجريمة بين المجالين الحضري والقروي بجهة سوس ماسة
