الرئيسية مجتمع أيت ملول : السجن سنتين لأستاذ متهم باغتصاب قاصر وافتضاض بكارتها

أيت ملول : السجن سنتين لأستاذ متهم باغتصاب قاصر وافتضاض بكارتها

كتبه كتب في 18 يونيو 2019 - 18:59

قضت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية أكادير، أمس، بمؤاخذة أستاذ بالسلك الثانوي الإعدادي “م.س”، من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف، نتج عنه افتضاض ومن له سلطة عليها، وذلك طبقا للفصلين 484 و488 من القانون الجنائي، حيث حكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

فصول هذه القضية تعود إلى شهر يناير من السنة الجارية، حين وجّهت تلميذة تتابع دراستها في إعدادية “الرازي” بآيت ملول اتهاما مباشرا لأستاذها باستدراجها إلى منزله وهتك عرضها، ما نتج عنه فض بكارتها.

واستنادا إلى إفادات أحد أقارب التلميذة، ضمن تواصل مع جريدة هسبريس، فقد تقدّمت والدتها بشكاية إلى مصالح الأمن بمفوضية أمن آيت ملول، موردا: “غابت التلميذة عن المنزل ليوم كامل، ما دفعنا إلى البحث عنها في كل مكان، وبعد عودتها مساء أصررنا عليها لمعرفة سبب الغياب، فباحت لنا بأنها كانت بمنزل أستاذها، كاشفة أنها تعرضت لهتك عرضها، ما نجم عنه فقدان عذريتها”.

وأضاف المتحدّث في تصريح سابق لجريدة هسبريس: “قمنا بمرافقة التلميذة إلى مقر مفوضية الأمن، حيث حكت للمحققين تفاصيل استدراجها من طرف أستاذها، الذي كان قد نفّذ عليها أفعاله مرات عديدة تحت التهديد بالرسوب وغيره؛ ووصلت الأمور حدّ محاولة الاعتداء عليها جسديا من طرف أشخاص مجهولين”.

وزاد المتحدث، ضمن الإفادة ذاتها، ساردا تفاصيل الواقعة، أن المصالح الأمنية “تفاعلت إيجابا مع الشكاية، إذ عملت على اعتقال الأستاذ، الذي اعترف بالمنسوب إليه”، مردفا: “أدلينا بشهادة طبية في الموضوع، فحكم على الأستاذ بسنتين حبسا نافذا، فيما عاشت التلميذة ظروفا نفسية صعبة”.

من جهتها، قالت فاطمة عريف، رئيسة جمعية “صوت الطفل”، إن جمعيتها “كانت قد توصلت بطلب مؤازرة من والدة الفتاة”، مردفة: “تابعنا هذه القضية الخطيرة من أجل أن تنال التلميذة حقها..ورغم تنازل أب التلميذة حينها، سنعمل على استئناف الحكم الابتدائي”.

وأضافت الفاعلة الجمعوية ذاتها، في تصريح لجريدة هسبريس: “أعبر عن استنكاري الشديد لوصول بعض الأساتذة إلى هذا المستوى من استغلال فلذات أكبادنا، وهو ما ينعكس سلبا على سمعة المدرسة المغربية وينفر تلميذاتنا منها..عوض أن يكون هؤلاء الأساتذة قدوة لتلاميذهم أصبحنا اليوم نرى العكس”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *