الرئيسية مجتمع بعد الاستحمام الشهير… كسر زجاج الحافلات والاعتداء على المواطنين والمستخدمين مستمر بأكادير

بعد الاستحمام الشهير… كسر زجاج الحافلات والاعتداء على المواطنين والمستخدمين مستمر بأكادير

كتبه كتب في 18 يونيو 2019 - 12:17

 الحمام الشهير…كسر زجاج الحافلات والاعتداء على المستخدمين مستمر بأكادير

سوس بلوس

لم تنته الحوادث المرعبة التي تعرفها حافلات الزا بأكادير الكبير عند واقعة الحمام الشهير الذي قام به جانحان داخل حافة متوجهة من إنزكان نحو الميناء، وبسببه يتابعان قضائيا… حيث تتواصل أعمال التخريب التي تطال الحافلات بشكل يومي، وبوثيرة أكثر ترعيبا ما يهدد سلامة المواطنين.

يوميا يرمي الجانحون والخارجون عن القانون الحافلات بأحجار كبيرة منها ما يدخل من الواجهة اليمني ويخرج من اليسرى أو العكس، ما يضع حياة الركاب في خطر. فداخل الحافلات يتحدث لسو س بلوس  بعض الطلبة والعمال الذين يداومون على استعمال الحافلة  عن معدل بين 10  و15  حادثة تكسير للزجاج يوميا من قبل جانحين يعرضون حياة الناس للخطر تحت تأثير مختلف أنواع المخدرات الفاقدة للإدراك.

 سوس بلوس لمقاربة الظاهرة التقت مع أحد الركاب وأكد لها بأن الوضع أصبح خارج السيطرة وإلا لماذا لا يعتقل الأمن الدرك الملكي كل من خرب الممتلكات العمومية والخاصة وعرض حياة الناس للخطر، فالحجر الذي يخترق الحافلة يعرض الناس للخطر كما يمكن لشظايا الزجاج أن تعرض وجه وعيون الناس لعاهة.

لماذا لا يتحرك المسؤولون لوضع حد لهذه الحالة التي أصبت مؤرقة؟

سؤال أجاب عنه واحد من السائقين الذي قرر مند مدة التوقف عن العمل بسبب ما يجري، فأكد بأنه رفقة زملاءه السائقين إلى جانب المراقبين يتعرضون بشكل شبه يومي إلى اعتداءات مباشرة مع أصناف من السب والشتم، بسبب قيامهم بواجبهم، وقد طفت إلى السطح يضيف المصدر هذه الظاهرة بكل نقاط مرور الحافلة بأكادير الكبير وكل الضواحي التي تنقل إليها الحافلات المواطنين.

 يؤكد السائق أن هذا الوضع دفع به لأن يتوقف عن عمل لم يعد آمنا، وأضاف بأن الاعتداءات تطال العاملين حتى بمحطة التوقف قرب ولاية أكادير أمام مرآى ومسمع قوات الأمن والقوات المساعدة المتواجدة بعين المكان، أما المناطق الغير مأهولة فحدث ولا حرج” يؤكد السائق.

نفس الرأي يتقاسمه مع هذا السائق أحد عمال ميناء أكادير، فيؤكد  أن الوضعية غير مطمئنة الآن قبيل العطلة، ويتساءل، كيف سيكون الوضع ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي يكثر خلاله استعمال الحافلات التي تربط بين أحياء أكادير كما تربط أكادير بالمراكز الحضرية المجاورة، ويكثر الإقبال على الحافلات من قبل ساكنة أكادير وزوارها.

ومعلوم أن رغبة القاصرين في ركوب الحافلة بالقوة، وملاحقتهم للحافلة من أجل اقتحامها وعدم وجود مراقبة أمنية في مستوى الإقبال على الشواطئ تخلق مشاكل تنظيمية عديدة للشركة التي تدبر القطاع، ومن نتائجها وفاة قاصرين اثنين خلال صيف السنة الماضية، رغم الحملات التحسيسية التي قامت بها شركة ألزا مع فعاليات جمعوية من اجل تنظيم الإركاب.

ترى هل سيتحرك المسؤولون لتنظيم حركة النقل خلال هذا الصيف، هل  سيحدون من مآسي السنة الماضية، وهل سيعملون على تأمين حياة الناس والعاملين أم سنشاهد صيفا شبيها بالذي سبقه، وهل ستختفي أعمال الشغب والاعتداءات التي شوهت حركة النقل، فتنظيم النقل والتنقل بين أكادير واحيائها ومحيطها جزء لا يتجزء من مشروع تأهيل وجهة أكادير سياحيا.

الصورة: من اعمال تخريب حفلات الزا تداولها فيسبوكيون

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *