تستعد ممرضتان عاملتان بمركز لتصفية الدم بوزان للمثلول أمام لجنة البحث التمهيدي يوم الاربعاء المقبل، للنظر في الأخطاء التأديبية المتعلقة “برفض قبول مريضة وافتها المنية لإجراء حصص الدياليز” بعد نوصلهما باستدعاء في الموضوع.
هذا، ويبدو أن مندوبية الصحة بوزان إلى تسعى الى تحميل المسؤولية إلى الممرضتين العاملتين بمستشفى أبو القاسم الزهراوي ومتابعتهما بتهمة الإهمال الذي قد تترتب عنه عقوبات جسيمة في حقهما، فيما اعتبر زملاء لها في العمل أن ما قام به المندوب تهرب من المسؤولية الملقاة عليه، ومحاولة للبحث عن أكباش فداء للتغطية على الاختلالات الصحية بالمنطقة.
من جهتها، أوضحت المكاتب النقابية بقطاع الصحة بوزان أن الاختلالات والمشاكل المركبة التي يعيشها المركز، كانت السبب الرئيسي في وفاة المريضة بمركز تصفية الدم، منها غياب طبيب اختصاصي منذ سنة تقريبا، وعدم تعويضه بطبيب له تكوين في هذا التخصص، إذ يقتصر الأمر على الاستعانة بطبيب يعمل بالتعاقد لمدة يومين في الأسبوع من التاسعة إلى حدود الرابعة مساء.
ووفق ما نشرته يومية الصباح، فقد استعانت النقابة بعون قضائي لإثبات رفض المندوب الإقليمي للحوار وحل المشاكل بطريقة ودية وضربه عرض الحائط لمنطلقات الدستور الجديد والتوجيهات الملكية بمأسسة الحوار الاجتماعي، متهمة المندوب “بافتقاره للرصانة والموضوعية الإدارية وأن من شأن تصرفه صب الزيت على النار”.
