دخل فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية على الخط في قضية الأزمة التي يعرفها الصحفيون العاملون بجريدة “المنعطف”، ونشر الفرع بلاغا تضامنيا عبر فيه عن قلقله الشديد لما يعيشه مجموعة من الصحفيين من أوضاع اجتماعية ومهنية جد صعبة، انعكست سلبا على حياة العاملين بهذه المؤسسة، بالرغم من التدخلات التي قام بها فرع الرباط ، يؤكد البلاغ، وفتح حوار مع المسؤولين بالجريدة والذين التزموا بإيجاد حل عاجل لمشكلة أجور العاملين بالجريدة فور توصلهم بالدعم العمومي المخصص للصحافة الورقية.
وأضاف بلاغ النقابة “أنه أماما التزام الإدارة، تعامل العاملون أول الأمر بحسن النية من أجل تجاوز الأزمة، ولو أنهم لم يتوصلوا بأجورهم منذ أكثر من سنة. وبعد أن تجاوزت الإدارة أكثر من خمسة عشر شهرا ولم تقم بأي مبادرة لحل هذه المعضلة التي تضرر منها الصحفيون والعاملون بالجريدة، الشيء الذي دفعهم على إثر ذلك في الدخول في إضراب مفتوح، منذ 15 أبريل 2019 إلى حين التوصل بمستحقاتهم كاملة وغير منقوصة.”
وأشاد فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بكل المبادرات التي قام بها الزملاء من أجل حل الأزمة، ومن ضمنها طلب تدخل المجلس الوطني للصحافة في إطار المهام الموكولة له.
وأعلن الفرع تضامنه المطلق مع الزملاء في المنعطف، محملا إدارة المؤسسة مسؤولية ما لحق بهم، كما يلتزم بمواصلة النضال في إطار النقابة الوطنية للصحافة المغربية وذلك بتسطير برنامج نضالي سيستمر بدعم من الصحفيين تضامنا ودعما لزملائهم في معركتهم النضالية من أجل حقوقهم المشروعة.
