تضامنت العديد من الهيئات السياسية و الحقوقية و النقابية باقليم الحسيمة مع الحركات الاحتجاجية بكل من سيدي إيفني و طنجة، داعية مؤسسات الدولة إلى التدخل الفعلي والمعقلن لحل المشاكل المستفحلة، مع التعجيل الفوري بإطلاق سراح معتقلي الأحداث الاجتماعية التي أعقبت هذه الأحداث التي وصفتها بالمأساوية .
وذلك على خلفية الأحداث التي عرفتها كل من سيدي افني و طنجة مؤخرا والتي صاحبتها العديد من الاعتقالات وتعنيف للمتظاهرين وعدد من المحتجين بأحياء سيدي إفني، في حين أن الأمر وصل في طنجة الى حد وفاة رب اسرة بمدينة طنجة، جراء مضاعفات اعتقاله رفقة اسرته بعد طرده من المنزل الذي يقطنه ببني مكادة
وجاء هذا الشكل التضامني من هذه الهيئات وفق ما أوضحته من خلال بيان لها على وقع التدبير الأمني والبوليسي الصرف للأزمات الاجتماعية الكبرى لا يمكن إلا أن يؤدي ، آجلا أم عاجلا ، إلى تدهور خطير للأوضاع السياسية الآيلة حتما إلى الانفجار جراء انسداد الآفاق.
ي.ع : سوس بلوس
