عبرت العديد من عائلات الموتى الذين تتواجد جثثهم بمستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي، عن أسفهم واستيائهم وقلقهم من الوضعية الكارثية التي أصبح عليها هذا المرفق العمومي،
وقالت أن روائح جد كريهة تنبعث من الجثث الموضوعة هناك، وهو ما يصعب على العائلات معاينتها ،بحيث يصاب كل من اقترب من الباب الرئيسي للمستودع بالدوران والدوخة قد تصل حد التقيئ جراء هاته الروائح الكريهة التي تصل حتى حدود الشارع الرئيسي.
وضعية المستودع هذا الذي يستقبل جثث الموتى الذين يلقون حتفهم خارج منازلهم، كحالات الغرق و حوادث السير المميتة و الانتحارات، جعلت رواد الفايسبوك يحتجون على هاته الحالة.
وانتقد الرواد الحالة التي عليها هذا المرفق، حيث طالبوا من مسؤولي الجماعة الحضرية لآسفي بالتدخل العاجل لتعزيز المستودع بآليات التبريد حفاظا على هاته الجثث من التحلل ومن الروائح الكريهة، وحتى يتسنى للعائلات معاينتها بشكل عادي للجثث .
وأيضا حتى يتسنى لها تفادي الانتظار أمام باب المستودع دون استنشاقها لهاته الروائح، التي قد تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة ، خصوصا وأننا على أبواب فصل الصيف الذي سيزداد فيه تعفن الجثث في حال بقاءه على هاته الحالة.
