الرئيسية سياسة مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة يدين الأحداث الدموية التي قوبل بها مطلب محتجزي تيندوف بحرية التنقل

مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة يدين الأحداث الدموية التي قوبل بها مطلب محتجزي تيندوف بحرية التنقل

كتبه كتب في 30 أبريل 2019 - 15:15

بيان تنديدي حول انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تيندوف

يتابع مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة وبإهتمام كبير الأحداث الدموية الأخيرة التي بلغت ذروتها بتاريخ27 ابريل 2019، بعد مطالبة محتجزي تيندوف بحرية التنقل والحركة التي تضمنها المواثيق والأعراف الدولية، هاته الأخيرة قابلتها سلطات جبهة البوليساريو الانفصالية بمحاصرة ساكنة المخيمات بالدبابات العسكرية والأسلحة الثقيلة، (ناقلات BMP-1و عربات (BTR-80بعدما قطعت الطريق الرئيسي المؤدي إلى مخيم الرابوني.

انطلاقا من كونية حقوق الإنسان، وباعتبار أن الحق في حریة التنقل أحد حقوق الإنسان المعترف بها ضمن نصوص الإعـلان العالمي، وذلك بموجب المواد13-14، كما أن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يضمن حق التنقل ويدعو إلى توفير كل الوسائل لممارسة هذا الحق لجميع الناس بموجب احكام المادة 12.

وعليه فإن مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة يدعو كل المنظمات الدولية وفعاليات المجتمع المدني دوليا، اقليميا و وطنيا، إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه ما يتعرض له الإنسان المحتجز في مخيمات تيندوف من قبل قيادة البوليساريو.وعلى اعتبار أن حقوق الإنسان هي حقوق كونية لا تقبل التجزؤ، وأن الإنسان بمخيمات تيندوف محتجز ومحاصر، وانطلاقا من مسؤوليته الإنسانية التاريخية فإن مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة يعلن للمنتظم الدولي والإقليمي والوطني ما يلي:

1. يدين بشدة الحصار العسكري لمحتجزي وساكنة تيندوف بعد مطالبتهم بحرية التنقل،

2. يحمل السلطات الإنفصالية بتيندوف كامل المسؤولية فيما يتعرض له محتجون عزل،

3. إدانته للتدخل الهمجي للقوات العسكرية بتيندوف وقمعها للمحتجزين وساكنة تيندوف،

4. يحمل قيادة البوليساريو مسؤولية السلامة الجسدية والنفسية لمحتجزي وساكنة تيندوف،

5. يشجب مرصد الجنوب تقييد حرية التنقل لمحتجزي وساكنة تيندوف التي تضمنها المواثيق الدولية،

6. يدعو كل المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والوطنية إلى التحرك عاجلا لحماية محتجزي وساكنة تيندوف ضد الآلة العسكرية لسلطات البوليساريو.

 

الحسين بكار السباعي
مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *