انتهت قبل لحظات الندوة الصحفية التي عقدها كل من مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، و سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، والتي تم خلالها مناقشة مستجدات الساحة التربوية وقطاع التعليم وخصوصا ما بات يعرف بمشكل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وعاد كل من الخلفي وأمزازي للتأكيد مرة أخرى، بأنه لم يعد هناك تعاقد وإنما توظيف جهوي للأساتذة مع الاكاديميات الجهوية، وأنه لا تراجع عن هذا النمط من التوظيف.
كما طمأن الوزير الأساتذة مؤكدا لهم أنه لن تكون هناك إجراءات انتقامية في حق المتراجعين عن الاضراب، باستثناء الاقتطاع من أجورهم، كما أوضح أنه سيتم سلوك مسطرة العزل للمحرضين والمتزعمين للتنسيقيات.
أما فيما يخص الآباء وأولياء الأمور، فقد أشار الوزير أن موعد العطلة لن يتغير وكذلك الامتحانات، موضحا في الوقت ذاته، أن الوزارة والاكاديميات تسعى جاهدة لتوفير الزمن المدرسي المهدور جراء الإضرابات التي امتدت للأسبوع الثالث، حيث لجأت بعض المؤسسات الى تغيير البنية المدرسية، أو الاستعانة بأطر متقاعدة وأساتذة عرضيين.
