تداولت عدة منابر إعلامية محلية، منتصف هذا الاسبوع، خبر عصابة متخصصة في النصب والاحتيال على مجموعة من الفتيات بمدينة مارتيل الساحلية، بعدما نجحت في سلبهن عشرات الملايين معتمدة على حيلة بسيطة وذكية ودون أن تترك للضحايا أي فرصة لمتابعة أفرادها قضائيا.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن العصابة المكونة من رجل وامرأة يقدمان نفسهما للضحايا باعتبارهما وكيلا شركة تركية معروفة متخصصة في تسويق الساعات الفخمة العالية التقليد، حيث يعرضان على الفتيات شراء ساعات بسعر لا يتجاوز 100 درهم للواحدة، بينما ثمن بيعها للزبائن 300 درهم، أي بهامش ربح يصل إلى 200 درهم كاملة، كما يشترطان شراء كمية لا تقل قيمتها عن 3 ملايين سنتيم حتى تطبق شركتهم هذا السعر التفضيلي جدا.
وأمام هامش الربح المغري جدا والساعات الفخمة التي قد تباع بثمن أكبر، فإن الضحايا قررن الانخراط في هذا المشروع، حيث تم منح العصابة المبلغ المطلوب ليكون تسليم البضاعة بعد أسبوع واحد من الدفع، وفي المقابل يعطي النصابان لكل ضحية ساعة يدوية مجانية كهدية من الشركة، وتوقع المسكينة ورقة تؤكد استلامها لهديتها.
غير أن المفاجئة تحل بعد أسبوع، فالبضاعة لا تسلم وأفراد العصابة يختفون عن الأنظار، ليكتشف الضحايا أنهم وقعوا في شراك نصابين محترفين، والأدهى من ذلك، أن الورقة التي وقعوا عليها والتي بقيت في حوزة المجرمين كتب فيها أنهم استلموا ساعاتهم مقابل المال الذي دفعوه.
