لاتزال زيارة الأمير هاري وزوجته ميغان للمغرب، وتثير اهتمام الصحافة العالمية، حيث تتبارى في كشف الكثير من التفاصيل التي أحاطت بهذه الزيارة.
وتناولت عدد من الصحف، تفاعل الأميرين مع الطبخ المغربي، الذي يبدو من الأصداء أنه أعجب ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري.
وحرصت ميغان ماركل، المعروفة بشغفها بمجال الطبخ، على تذوق الأطباق المغربية الراقية وعلى رأسها «البسْطيلة».
وأبدت إعجابها بمذاقها اللذيذ الذي يجمع بين الحلو والمالح، وهي إحدى الخصوصيات التي تميز المطبخ المغربي الغني.
وفي مؤشر على أن المزج بين الحلو والمالح في الطعام المغربي أعجب ميغان ماركل، قالت وهي تتذوق بعض ما قدم لها إنه «جميل».
الأمير هاري بدوره، عمد لتناول فطائر مغربية «البغرير» والتي تكون مغموسة في مزيج من العسل والزبدة، قبل أن يمررها لميغان طالباً منها تذوقها.
وخلال تذوق الأميرين الطعام المغربي، تَرنَّم عازف عود بموسيقاه الهادئة في القاعة المخصصة لهذا النشاط.
وتنقل الشيف المراكشي موحا، معهما من المكان المخصص للفطائر والحلويات صوب طاولة المملحات و»البريوات» مروراً بمختلف أنواع «الطاجين» و»الطنجية» و»السَّفة» والسلطات المغربية وباقي الأكلات الأصيلة.
وتذوق دوق ودوقة ساسيكس، الحساء المغربي المعروف بـ«الحريرة»، حيث شوهدا وهما يحتسيانها مباشرة من إناء فخاري مزخرف يدعى بالعامية المغربية بـ«الزلافة» أو «الجبانية»، وأبدت ميغان اهتمامها بالشوربة سائلة عن مكوناتها.
