كان الاحتجاج سمة اساسية لدورة بلدية أكادير التي تنعقد اليوم بالمركب الثقافي خير الدين، حيث طالبت المعارضة بالكشف عن حيثيات الاختلالات التي يعرفها المكتب المسير فانعكس ذلك على سير المرفق العمومي بالبلدية، كما احتجوا على عدم التوصل بالملف الذي يخص الجانب المالي في الوقت المناسب ” 15 يوما ” كما ينص على ذلك القانوني المنظم للجماعات الترابية.
الاحتجاج شمل كذلك فعاليات جمعوية حضرت إلى الدورة وعبرت عن غضبها بشكل حضاري وذلك برفع شعارات مكتوبة، كل شعار يكشف عن جانب من الخلل.
من بينها لافتة ورقية كتب عليها حصيلة نصف الولاية: سفريات غيابات وكثرة التعويضات في إشارة إلى رحلات الرئيس بعدما كشف نائبه عمر الشفدي أن العمدة استقال من مهامه ليتفرغ إلى السفريات الخارجية مع ما تدره عليه من تعويضات كبيرة وقسم المالية اعلم بها.
وفي لافتة أخرى كتب “مشاريع أكادير اختلالات+ تعثرات+ توقفات” وفي أخرى كتب “شبهات في تفويت العقارات” وفي ثالثة كتب ” برنامج عمل الجماعة: ثلاث سنوات صفر انجازات:”
