تمكن عزيز الرباح من تقريب وجهات نظر المالوكي والأعضاء التمانية بالمجلس الذين دخلوا في صراعات عصفت بالانسجام الظاهري لمكونات البلدية. وقد اصدرت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بلاغا للرأي حول نتائج اللقاءات التنظيمية التي تراسها الرباح عضو الامانة العامة للحزب بمعية الكتابة الجهوية للحزب بسوس يوم امس الاحد باكادير بعد التصدعات والاتهامات المتبادلة بين المالوكي رئيس جماعة أكادير وثماني اعضاء من حزبه ووصلت إلى حد اصدار بلاغات تتحدث عن اختلالات تدبيرية لفريق البيجيدي باكادير.
ووقف البلاغ عند الاعتذار الذي قدمه الرئيس المالوكي بالقول ” اعتنم المالوكي الفرصة لتقديم الاعتدار لكل من أحس بضرر بسبب تصريح أو تصرف صدر عنه متشبثا بحرصه على بقاء فريقه بكل عناصره متضامنا ومتعاونا خدمة لساكنة المدينة”.
وأشارت الكتابة الاقليمية، أنه وبعد لقاءات مارطونية مع مختلف التنظيمات الحزبية بالمدينة، تقرر طي صفحة الماضي والتطلع بكل جاهزية وحماس لمستقبل افضل، مؤكدة على ضرورة تثمين العلاقات والتوافق والتعاون بين اعضاء الحزب كل من موقعه، وفي هذا الاطار جدد الرئيس المالوكي اعتزازه بدور كل أعضاء مكتب مجلس جماعة أكادير.
كما شدد البلاغ على أن الفريق الاغلبي بجماعة اكادير سيفتح نقاشا موسعا مع كافة المتدخلين في الشأن المحلي من أجل تنزيل برنامج عمل جماعة أكادير
وكان المالوكي سحب تفويض قسم التعمير من زميله في الحزب عمر الشفدي، ووصفة بالحالة النفسية، وبأنه بعد خرجته الإعلامية” لا يصلح لنا ولا نصلح له” فقكانت مناسبة كشف فيها الشفدي عن اختلالات البلدية على مستوى التدبير باطق التفاصيل، ويصعب بعد هذا الصلح أن يتراجع عن عما كشف عنه من اختلالات في التدبير تتطلب بحسب خصوم البيجيدي تدخل جطو لللتحقيق في الاختلالات التي تحدث عنها بيجديدون أكدوا أن ” الأخ الرئيس اقترفها بعدما تفرغ الى السفريات عبر بلاد المعمور، يجني ما تدره عليه من تعويضات”.
