أكدت دراسة أمريكية أن المغرب أخفق في إعادة تأهيل المعتقلين السلفيين الجهاديين السابقين وإدماجهم من جديد. وذكرت الدراسة، أن السلطات المغربية أوقفت، بين سنتي 2002 و2018، أكثر من 3000 جهادي مشتبه بهم، وفككت 186 خلية إرهابية، منها 65 خلية مرتبطة بالدولة الإسلامية. وسجلت الدراسة ذاتها نسبة مرتفعة من حالات العود في صفوف السجناء الجهاديين، مؤكدة أن ضمن الموقوفين بتهم إرهابية خلال هذه الأعوام تم تسجيل حوالي 220 حالة عود، ناهيك عن 1300 مغربي غادروا البلاد للقتال في سوريا.
وعلاقة بالموضوع علم أن شباب مغاربة يتحدرون من مدينة الفنيدق، ويقاتلون مع تنظيم “داعش” في سوريا، لقوا مصرعهم، وكان هؤلاء ظهروا قبل ثلاث سنوات في شريط فيديو يهددون فيه الرموز السيادية بالمغرب.
