فجأة تبخرت موثقة عن الانظار ولم يعد لها وجود بأكادير تاركة زبناءها الذين إئتمنوها اموالهم يضربون الأخماس في الاسداس، الموثقة قررت الفرار وإغلاق محلها بعدما تسلمت من أحد السياح الفرنسيين مبلغ 234 مليون سنتيم في إطار عقد بيع لمنزل، وقد اختار مجموعة من الضحايا طرق باب القضاء وقدرت مصادر غنيمة الموثقة بأكثر من مليار سنتيم.
وكشفت ابحاث أولية ان الموثقة حملت ما يكفيها من الأموال وغادرت ارض الوطني ومن المنتظر أن تصدر مصالح الأمن مذكرة دولية لاعتقالها
وكان المشتكي الفرنسي تقدم بشكاية لدى النيابة العامة مطالبا باسترجاع 234 مليون سنتيم تسلمتها أثناء لابرام عقد بيع لمنزل كائن بمنطقة تغازوت السياحية شمال مدينة أكادير.
