مرة أخرى اشتد سعار الكلاب وهجوماتهم على منطقة القليعة، فكثرت الشكايات من كل جانب، فبعد الهجومات على مناطق بتامري، وأورير، بدأ هجوم الكلاب على مناطق حضرية مثل القليعة وإنزكان، ما دفع المسؤولين ليجندوا طاقاتهم من أجل القضاء على هذه الحيوانات التائهة.
مصالح قيادة القليعة بإنزكان، والمصالح البيطرية والبلدية، والمكتب الصحي خلال الساعات الأولى من يوم الخميس حملة تطهير لبلدية القليعة من الكلاب الضالة، بمدهم لحوما مسمومة، كما تمت عمليات حرق لجثتهم عبر حرقها بعد جمعهم بالمكتب الصحي، تم طمر تحت التراب.
وتأتي الحملة في سياق الشكايات المتكرة للسكان التي عبرت عن تدمرها من تناسل الكلاب الضالة بعدما اصبح تشكلها على شكل مجموعات خطرا يهدد الساكنة، وما قد يترتب عن ذلك من أمراض مثل داء الكلب، إلى جانب استهدافها الدواجن، والخرفان، التي تربيها ساكنة المنطقة.
سوس بلوس
