كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ” صدق الله العظيم
انتقل إلى عفو الله ورحمته بمدينة وزان ، نهاية شهر دجنبر الأخير ، المناضل الاتحادي المشمول برحمة الله ومغفرته أخانا العزيز الطاهر صدقي “السرغيني” .
يعتبر الفقيد من الرعيل الأول الذي عزز صفوف الحركة الاتحادية في زمن القمع والاضطهاد، وظل مناضلا في صفوف الحزب غير عابئ بالتهديدات والمضايقات التي تعرض لها طيلة مسيرته النضالية. ويشهد له الجميع بسمو الأخلاق ونكران الذات ، وبحضوره النوعي في كل معارك النضال الديمقراطي التي خاضها الحزب سواء كمرشح أو مساند وداعم لأخواته وإخوانه في صفوف الحزب .
وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم محمد حمضي أصالة عن نفسه ونيابة عن مجايلي المرحوم بالحركة الاتحادية بالتعازي الحارة والمواساة القلبية لابنيه أمينة والمهدي ، ولباقي أفراد عائلة المرحوم بوزان وصفرو ، راجيا للجميع الصبر والسلوان ، وللفقيد العزيز المغفرة والرضوان ، وأن يمطره الذي جل جلاله بشآبيب الرحمة والمغفرة ، ويتغمده بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جنانه بجانب الصديقين والشهداء .
