أعلن شباب تامسنا الأمازيغي وتنسيقية أدرار سوس نيتهم الاحتفال يوم 12 يناير برأس السنة الأمازيغية 2969 أمام مقر البرلمان.
المناسبة تتزامن هذه السنة مع احتجاجات أهل سوس المطالبة بالقضاء على الخنزير البرّي الذي يهدّد السكان ومزروعاتهم يوميا، كما ظلّ الرعي الجائر على حاله من اكتساح الرحل للمنطقة في غياب المسؤولين، وارتفعت بسببها الأصوات المطالبة بعدم إنشاء مراعي بسوس، ومراجعة مخطط تحديد الملك الغابوي، ومعرفة مصير أراضي السكان التي قامت الدولة بتحفيظها باسمها معتمدة قوانين متقادمة، وتشدد على ضرورة حماية البيئة وكل شروط الحياة الطبيعية للسكان، والتي صارت مهددة في ظل الأوضاع الحالية، لذلك أطلقت الهيئات المذكورة نداء تطالب فيه بترسيم السنة الأمازيغية وجعلها عيدا وطنيا.
وفي تصريح للجريدة24ـ أكد عادل أداسكو، منسق لجنة التحضير لتخليد رأس السنة الأمازيغية أمام البرلمان وعضو هيئة شباب تامسنا الأمازيغي، أن هذا الاحتفال هو احتفال بعيد الهوية والإرتباط بالأرض الذي يحتفي به كل أمازيغ شمال إفريقيا في هذه الفترة من كل سنة، و الهدف من تخليد السنة الأمازيغية هو ربط الحاضر بالماضي وترسيخ الوعي بالجدور التاريخية للأمازيغ.
وعلل سبب تنظيم الاحتفال السادس من نوعه وبالشارع العام، عوض اللجوء إلى الفضاءات المغلقة بأن الغاية منه هو التعريف بالمناسبة على أوسع نطاق والسماح للجميع بتخليد السنة الأمازيغية بعيدا عن الأماكن المغلقة، التي يكون الحضور فيها مقتصرا على المدعوين.
وستتخلل الاحتفال مجموعات موسيقية تراتية وعصرية وتقديم أكلات خاصة بالمناسبة، كما تمت الدعوة إلى ارتداء ملابس تقليدية، وتردد خلاله شعارات نضالية وشعارات مطالبة بإقرار “أيض يناير” “أسكاس أماينو” الذي يصادف الـ13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه، ويتم إشعال الشموع و تقديم أكْلات تقليدية أمازيغية على المارة والحاضرين لتكريس التقليد السنوي.
أمينة .م
