بعد الدعوة لتنظيم وقفات أمام سفاراتي النرويج والدانمارك تعبيرا عن تضامن المغاربة مع أسرتي السائحتين ضحيتي الجريمة البشعة التي ارتكبها أربعة “داعشيين”، دعت نادية لمهيدي، إعلامية ومخرجة سينمائية، إلى إنقاذ منطقة إمليل وتوبقال وتشجيعها، بتنظيم قوافل سياحية تحت شعار ” كلنا إمليل…لنحارب الإرهاب”.
وفي تصريح للجريدة24، أكدت نادية لمهيدي، أن دعوتها نابعة من رفضها لأي عمل إرهابي ومن غيرتها على منطقة زارتها لمرات عديدة، وعايشت ساكنتها وشبابها، الذين يتميزون ببساطتهم وكرمهم في تماهي مع جمال منطقتهم ومناظرها المبهرة، وأن ما حدث بالمنطقة أوقف أرزاق عيش أناس عرفوا بابتسامتهم البريئة وكرمهم.
دعوة تعتبرها الإعلامية والمخرجة نادية لمهيدي انتصارا على الظلامية والكراهية، بل انتصار للحب وتعبير عن تسامح المغاربة، واعتبرت أن ذبح “عبدة الشيطان” لعاشقتي الطبيعة والحب والتسامح هو ذبح منطقة إمليل وتوبقال.